من بغداد هنا دمشق.. أسبوع للفيلم السوري في العراق

من بغداد هنا دمشق.. أسبوع للفيلم السوري في العراق

سينما

الأربعاء، ١ يونيو ٢٠٢٢

وائل العدس
بعدما حجزت لنفسها مكاناً مرموقاً وحازت الكثير من الجوائز في المهرجانات العربية كافة، تحط السينما السورية عبر المؤسسة العامة للسينما رحالها في العاصمة العراقية بغداد لتكون متاحة أمام جمهورها هناك على مدار أسبوع، هكذا أعلن مدير عام دائرة السينما والمسرح العراقية أحمد حسن موسى عن إقامة أسبوع للفيلم السوري في بغداد في شهر حزيران الجاري.
 
وقال إن بغداد ستحتضن بين الثالث والسابع من حزيران أسبوع الفيلم السوري في بدء مشوار فعاليات الأسابيع السينمائية الدولية التي ستحتضنها دائرة السينما والمسرح العراقية.
 
وأوضح أن الأسبوع الذي سينطلق تحت شعار (من بغداد هنا دمشق) بالمشاركة مع الجانب السوري، يتضمن حفل افتتاح على المسرح الوطني العراقي إضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام.
 
ولفت إلى أن الفنانين دريد لحام وأيمن زيدان وسلمى المصري وسوزان نجم الدين وباسل الخطيب سيكونون ضيوف الشرف فيه.
 
أفلام طويلة وأخرى قصيرة
 
تتضمن الفعالية عرض أربعة أفلام روائية طويلة وهي أفلام «دمشق حلب» للمخرج باسل الخطيب و«الإفطار الأخير» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و«غيوم داكنة» للمخرج أيمن زيدان و«الظهر إلى الجدار» للمخرج أوس محمد.
 
كما تتضمن الفعالية عروض تسعة أفلام قصيرة وهي «من الداخل» للمخرجة لبنى البدوي وفيلم «فوتوغراف» للمخرج المهند كلثوم وفيلم «مقهى المفاتيح» للمخرج علي العقباني وفيلم «الدائرة السحرية» للمخرج فراس محمد وفيلم «عنها» للمخرجة رباب مرهج وفيلم «جواد» للمخرج أيهم عرسان وفيلم «استيقاظ متأخر» للمخرج بشار عباس وفيلم «عم يوجعك شي» للمخرج حازم زيدان وفيلم «اللقطة الأخيرة» للمخرج القاسم أحمد.
 
وينطلق حفل الافتتاح في الثالث من حزيران مع فيلم «دمشق حلب»، ويسبق العرض توقيع بروتوكول تعاون واستضافة للفنانين دريد لحام وأيمن زيدان على مسرح الرشيد تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً.
 
أما حفل الختام في السابع من حزيران فيكون مع فيلم «غيوم داكنة».
 
دمشق حلب
 
يروي الفيلم حكاية رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجمع ثلة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، حيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد في طيف بنيته الاجتماعية.
 
«عيسى» المذيع السابق يسافر إلى حلب لزيارة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، إضافة إلى آخرين كانوا على تماس مع هذه الرحلة بأسلوب الكوميديا الساخرة، يسير الفيلم في مساره كاشفاً عن إيجابيات وسلبيات تعتري بعض تصرفات هؤلاء.
 
الفيلم من بطولة دريد لحام وبسام لطفي وصباح الجزائري وعبد المنعم عمايري وكندا حنا وشكران مرتجى ونادين قدور ونظلي الرواس وعلاء قاسم وأحمد رافع وربا الحلبي وعاصم حواط.
 
الإفطار الأخير
 
تدور أحداث الفيلم حول إفطار أخير يجمع الزوجين وشعرت الزوجة أنه الإفطار الأخير لهما لكثرة القذائف التي أطلقت في ذلك اليوم. وبسبب ذلك، حاولت إظهار التقرب من زوجها فقررت تقديم أصناف شهية من الطعام واستغلال المساحة الحميمية بينهما قبل وقوع إحدى القنابل عليهما.
 
ويقدم عوالم إنسانية عميقة حول فقد الأشخاص والأماكن بسبب الحرب لتلعب الذاكرة لعبتها في استحضار من غاب وتعيده إلى الحياة بطريقة لا تخلو من أجواء سحرية.
 
ويشارك في الفيلم كل من عبد المنعم عمايري وكندا حنا وكرم الشعراني وراما عيسى وماجد عيسى ويوسف المقبل وبيدروس برصوميان ومحمد خاوندي وعبد السلام غيبور ومحسن غازي وناصر وردياني ومحمد شما.
 
غيوم داكنة
 
تبدأ أحداث الفيلم من قرار «الدكتور أحمد» العودة إلى قريته المدمرة بسبب الحرب الإرهابية بعد غياب طويل لينهي أيامه الأخيرة فيها بعد اكتشاف إصابته بالسرطان، حيث تتفجر مع عودته حكايات هذه المدينة الموجوعة والتي أرخت عليها الحرب بظلالها وأثقلت مصائر من عاشوا السنوات القاسية فيها.
 
ويشارك في بطولة الفيلم كل من وائل رمضان ولينا حوارنة ورامز عطا اللـه ولمى بدور وحازم زيدان ونور علي وعلاء قاسم ومحمد حداقي ومازن عباس وجود سعيد ومحمد زرزور وغالب زيدان والطفل ديفيد مهاد الراعي.
 
الظهر إلى الجدار
 
يسرد الفيلم قصة «الدكتور قصي» الذي يحمل دكتوراه في الإعلام وتتغير حياته عندما يأتي إليه شخص يسأله عن صديق قديم يعاني مشكلة ويقع تحت ضغوطات هائلة جعلته في موقف صعب وعندها تبدأ رحلة البحث.
 
ويشارك في البطولة أحمد الأحمد وعبد المنعم عمايري ولين غرة وعلي صطوف والفرزدق ديوب وحمادة سليم.