جنوب أفريقيا: 59 قتيلاً جرّاء فيضانات

جنوب أفريقيا: 59 قتيلاً جرّاء فيضانات

حوادث وكوارث طبيعية

الأربعاء، ١٣ أبريل ٢٠٢٢

جنوب أفريقيا: 59 قتيلاً جرّاء فيضانات

ارتفعت حصيلة الفيضانات والسيول الوحلية الناجمة عن تساقط أمطار غزيرة في مدينة دوربان، والمناطق المحيطة في مقاطعة كوازولو ــ ناتال، في جنوب أفريقيا، إلى 59 قتيلاً، وفق ما أعلنت السلطات، أمس.
يأتي هذا في وقت توقّعت وكالة الأرصاد «تراجع المنخفض الجوي المصحوب بأمطار بدرجة كبيرة الأربعاء».
وقالت حكومة المقاطعة في بيان، إنّ «العديد من الأشخاص لقوا حتفهم، وأفادت إيثيكويني (بلدية دوربان) وحدها عن سقوط 45 قتيلاً، فيما لقي أكثر من 14 حتفهم في منطقة إيلمبي».
وأضافت أنّ الكارثة «سبّبت فوضى عارمة وتسبّبت بخسائر بشرية هائلة وفي البنى التحتية، وطاولت جميع فئات الناس».
من جهته، أكّد الرئيس، سيريل رامابوزا، الذي من المتوقّع أن يزور دوربان، اليوم، أنّ «هذه حصيلة مأساوية، والوضع يستدعي رداً قوياً من الحكومة».
كما عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، في تغريدة عن «تعازيه الصادقة لعائلات الذين فقدوا أحبّاء لهم في أعقاب الفيضانات الغزيرة».
وتسبّبت أيام من الأمطار الغزيرة، بفيضانات في مختلف المناطق، اجتاحت منازل ودمّرت بُنى تحتية في أنحاء المدينة الواقعة في جنوب الشرق. فيما أجبرت انزلاقات أتربة، السلطات على تعليق خدمة سكك الحديد.
وغمرت مياه الفيضانات طرقاً سريعة إلى مستويات لم يعد يظهر منها سوى رأس أعمدة الإشارات. كما دمّرت العديد من الجسور واجتاحت سيارات ومنازل. وشوهد صهريج وقود يعوم في البحر بعد أن جُرف من الطريق.
على إثره، حضّت «وكالة إدارة الكوارث»، في مقاطعة كوازولو ــ ناتال، التي تُعدّ دوربان أكبر مدنها، المواطنين على لزوم منازلهم، وطلبت من المقيمين في مناطق منخفضة العلوّ، التوجه إلى مناطق أعلى.
وتتعرّض المناطق الجنوبية الشرقية لجنوب أفريقيا، لأسوأ تداعيات التغيّر المناخي، إذ كثيراً ما تضربها أمطار غزيرة وفيضانات، التي أودت بنحو 70 شخصاً في نيسان عام 2019.