ببغاء يدلي بشهادته في قضية اغتصاب وضرب امرأة حتى الموت!

ببغاء يدلي بشهادته في قضية اغتصاب وضرب امرأة حتى الموت!

حوادث وكوارث طبيعية

الثلاثاء، ٢٦ مايو ٢٠٢٠

في واقعة طريفة نادرًا ما نشهدها، سيدلي ببغاء بشهادته في قضية قتل صاحبته، وسيتم اتخاذ أقواله كدليل ضد المتهمين، حيث يعد هو الشاهد الوحيد على الواقعة.
وترجع القضية إلى عام 2018، حيث تم اغتصاب سيدة تدعى إليزابيث توليدو (46 عامًا) وضربها حتى الموت على يد رجلين اسمهما ميغيل ساتورنينو رولون (51 عامًا) وخورخي راؤول ألفاريز (62 عامًا)، في مدينة بوينس آيرس.
بينما من المقرر خضوع المتهمين إلى المحاكمة في وقت لاحق من هذا العام، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصلت الشرطة إلى أدلة جديدة تتعلق بالقضية في الأسبوع الماضي أبرزها بيان من ضابط شرطة قال إنه سمع ببغاء الضحية يصرخ "لا، من فضلك، دعني أذهب" باللغة الإسبانية بعد وقت قليل من وقوع الجريمة.
هذا وقال الضابط إنه في البداية ظن أن هناك سيدة تصرخ في الداخل، أثناء وجوده خارج مسرح الجريمة، بينما كانت المفاجأة هي أنه وجد ببغاء أخضر يردد ما يبدو أنه آخر كلمات لفظت بها الضحية.
وشملت التقارير أن الضحية عُثر على جثتها عارية مغطاة بالكدمات وعلى فراش في الأرض، بينما كان الببغاء في قفص في نفس مسرح الجريمة.
بالإضافة إلى ذلك، قال أحد الشهود إنه سمع الببغاء يردد أيضًا: "لماذا ضربتني"، كما أدلى شاهد آخر أنه قبل وصول الشرطة، كان يسمع الببغاء يردد مقولته في مناسبات مختلفة.
وتتضمن الأدلة الجديدة وجود علامة عضة على ساعد الضحية وكشفت التقارير أنها تتطابق مع عضة أسنان ميغيل، هذا وتعد عضة الأسنان مثل بصمة الإصبع، كما يزعم المسؤولون أن أدلة الحمض النووي الموجودة على جثة الضحية من شأنها أن تؤكد مشاركة خوروخي في جريمة الاغتصاب والقتل.
يذكر أن إليزابيث كانت تعيش مع خورخي وميغيل ورجل آخر تم إطلاق سراحه في وقت سابق من سير القضية، واستأجرت لهم غرفة، كما كانت هناك مزاعم سابقة عن تعرض إليزابيث لعنف منزلي.
وحتى الآن، لم يتم الكشف عن الموعد المحدد للمحاكمة، حيث ستكون أقوال الببغاء ضد أقوال المتهمين.
ولا تعد هذه الواقعة الطريفة والغريبة الوحيدة التي يتم فيها اتخاذ شهادة ببغاء كدليل مقبول في المحكمة، ففي عام 2017 سبق وساهم ببغاء في اعتقال قاتلة صاحبه، والتي اتضح أنها زوجة الضحية وتمكنت من مخادعة القضاء والهروب من فعلتها، بينما ساهم الببغاء في اعتقالها بفضل ترديده المشادة بينها والضحية مع تقليد أصواتهما، بما في ذلك آخر كلمات الضحية.