مازال الخطر قائما... ضحايا

مازال الخطر قائما... ضحايا "إيداي" تتجاوز الـ 700 قتيلا في أفريقيا

حوادث وكوارث طبيعية

الأحد، ٢٤ مارس ٢٠١٩

آثار إعصار إيداي موزمبيق

ارتفع عدد القتلى جراء الإعصار والفيضانات المدمرة في جنوب القارة الأفريقية 732 على الأقل، حسبما ذكرت تقارير صحفية من موزمبيق، السبت 23 مارس / آذار.
 
وقالت وكالة "رويترز"، إنه لا يزال الآلاف من الأشخاص في حاجة ماسة للمساعدات بعدما تسلق كثير منهم أسطح المباني والأشجار، مشيرة إلى أن الإعصار "إيداي"، ضرب مدينة بيرا الساحلية في موزامبيق.
ويحمل الإعصاررياحا وصلت سرعتها إلى 170 كيلومترا في الساعة، عندما ضرب موزمبيق، الأسبوع الماضي، ثم توغل برا نحو زيمبابوي ومالاوي حيث سوى بعض المباني بالأرض وعرض حياة الملايين للخطر.
وقال سيلسو كوهيا، وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق، في تصريحات صحيفة، بمطار بيرا، الذي تحول إلى مركز لعمليات الإغاثة: "الموقف يتحسن لكنه لا يزال خطيرا".
 
وذكرت "رويترز" أن الإعصار قتل 259 في زيمبابوي، بينما أودت الأمطار الغزيرة، التي سبقتهبحياة 56 في مالاوي، ولا يزال الناجون في الدول الثلاث يبحثون عن أحياء تحت الأنقاض في الوقت الذي يتدافعون فيه بحثا عن المأوى والغذاء والمياه.
 
و سارعت حكوماتهم ومنظمات إغاثية إلى تقديم المساعدات، ولفت وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق، إلى إن نحو 1500 شخص في حاجة لإغاثة عاجلة لإنقاذهم من فوق أسطح المباني والأشجار.
 
وتشارك طائرات هليكوبتر وزوارق في عمليات الإنقاذ، حيث تسببت الأمطار الغزيرة، التي صاحبت الإعصار في ارتفاع منسوب المياه في نهري بوزي وبنجوي اللذين فاضا عن ضفافهما.
 
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من خطرا من فيضان النهرين مجددا، مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية للقتلى في موزمبيق، لم يتم تحديدها بعد.