ملكة جمال تتعرض للطعن من أمها بسكين اللحم‎

ملكة جمال تتعرض للطعن من أمها بسكين اللحم‎

حوادث وكوارث طبيعية

الأربعاء، ٢٧ يوليو ٢٠١٦

تلقت كوماري ماهيندران المشاركة في مسابقة ملكة جمال ويلز طعنة في رقبتها أثناء نومها من والدتها السبعينية، وفقا لتقرير أورده موقع “ذا صن” البريطاني.
وذكر التقرير أن شيترانا ماهيندران، 74 عاماً، طاردت ابنتها من غرفة إلى غرفة بالسكين ذاتها، قبل أن تتمكن ابنتها من الهرب للشارع بلباس نومها الملطخ بالدماء، في كانون الثاني الماضي.
ويبدو أن الأم هاجمت ابنتها لكون الأخيرة أعدت لأمها سفرا قريبا من بريطانيا إلى بلدها الأصلي سيريلانكا، بعد ان كانت الأم في حالة صحية “غير جيدة” لشهور.
وقالت كوماري التي شاركت في مسابقة ملكة الجمال عام 2013 لمحكمة كارديف كراون إنها استيقظت مرتين على أمها وهي تصفف شعرها بينما هي مستلقية في الفراش –وإنها شعرت بالنعاس في المرتين وعادت للنوم خصوصا وقد كانت امها تقول: “نامي، نامي”، قبل أن تستيقظ في المرة الثالثة لأنها شعرت بوخز قوي في رقبتها.
وأضافت كوماري: “لقد شعرت وكأنني تلقيت لكمة حادة على رقبتي. استيقظت وكانت أمي تقف الى جانبي وتحمل سكين تقطيع شرائح اللحم”.موضحة: “صدمت حقاً وارتبكت. كنت أفكر: ‘هل قامت بطعني؟ فقمت بوضع يدي على عنقي وشعرت بالدم ينزف وبالدوار. قلت لها: ‘أمي لقد طعنتيني‘”.ثم بدأت أمها تلاحقها في المنزل بسكين تقطيع اللحم.
وذكرت بأنها لم تتمكن من فتح هاتفها للاتصال بالإسعاف لأن يديها كانتا ملطختين بالدماء.
ووفقا للموقع فقد قالت: “شعرت بالدوار والخوف الشديد، حاولت الخروج من المنزل لكنني لم أعثر على مفاتيحي، اعترضت طريقي وحاولت أن انبهها اني بحاجة للإسعاف، لكنها قالت إننا أولاً بحاجة لمعرفة ما نقول للشرطة”.
وتصارعت كوماري مع أمها في غرفة المعيشة فتمكنت من أخذ السكين من يد أمها بعد الإمساك بها من ناحية النصل الحاد، ثم قامت بدفع أمها لترتطم بالتلفاز قبل أن تتمكن من الهرب عبر الباب الأمامي.
وقد سمعت جارتهم إيلين كوبر، 18 عاما، صراخ كوماري عبر الشارع حين كانت عائدة من الدرس الصباحي في مدرسة يسغول غلانتاف الثانوية.وقالت للمحكمة: “كانت كوماري تصيح: ‘أرجوك ساعديني، أمي طعنتني في رقبتي‘. وكانت الدماء تغطي رقبتها، صدرها وذراعيها ولباس نومها. وكانت الأم تقف في بداية الشارع تنظر إلينا”.
وحين وصل الإسعاف قام بأخذها إلى مستشفى ويلز الجامعي، حيث قام الأطباء بمعالجة جرح بعمق 1سم في رقبتها.
وقد بلغ المحكمة بأن الأم لا يمكنها المثول أمامها لأنها حالياً تتعرض للعلاج النفسي في مستشفى كالفيرتون، نوتنغهام.حيث قال المدعي العام أندرو جونز: “تم التأكد من قبل عدة أطباء نفسيين بأن الحالة العقلية للسيدة ماهيندران لا تؤهلها للمثول أمام المحكمة. وستتم معاملتها بعد تحديد أنها ارتكبت الجرم أم لا”.