آدم وحواء

تشكل العلاقات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، بل إنها تساهم بشكل كبير في سعادتنا ورضانا عن أنفسنا، لكن عندما تظهر المشكلات، ونبدأ في تقييم الأشياء بالمقارنة والتناقض، قد تتحول الحياة إلى جحيم.

ويعد إيقاف هذه التقييمات مع الآخرين وعلاقاتهم أمراً مهماً إلى حد ما، لأن المقارنات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة العلاقة التي تربطك بشريككِ.. في ما يلي، الأسباب التي تشرح كيفية حدوث التأثير، ما يجعل من الضروري تغيير هذه الأنماط.

3 أسباب تجعلك تتوقفين عن مقارنة علاقتكِ:

في ما يلي الأسباب، التي تفسر تأثير مقارنة علاقتك الزوجية، أو زوجكِ مع الأزواج الآخرين:

1    . انهيار الاتصال

عندما تتفشى المقارنات في علاقتكِ، يمكن أن يحدث بسهولة انهيار أو نقص في التواصل، ويحدث هذا بسبب الاستدارة التي يمكن أن تظهر في المحادثات، حيث يختبر الشريك التعليقات القادمة منكِ على أنها متكررة ومزعجة. ويمكن أن يقود هذا الشريك إلى الرغبة في تجنب الوقوع بالمواقف التي تحدث فيها مثل هذه التعليقات، أو يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مستويات أكبر من الاضطراب في التفاعلات. 

  2. زيادة النزاعات

عندما تستخدمين الآخرين من حولك كنقطة مرجعية، تصبح المقارنات قاعدة، ويمكن أن تؤدي بسهولة إلى صراعات بينك وبين شريككِ. وتظهر هذه الصراعات لأن شريككِ قد لا يكون قادراً على إيجاد الحلول وتقديمها، ويمكن أن تنشأ حالة من الجمود عندما يثير استياءكِ، وتشعرين بأنه غير موجود معكِ.

3. الارتفاع العام في السخط

في مثل هذه الحالة، ومن دون أن تدركي، ستشعرين بعدم الرضا عن سير الأمور في علاقتكِ. ويمكنكِ تقييم نوعية الحياة، التي تعيشينها مع شريككِ بطريقة سلبية أكثر مما قد تتضمنه المواقف الموجودة بالفعل. نتيجة لذلك، تبدئين في التساؤل عن سبب وجودكِ مع الشخص الذي تتعاملين معه، وسيؤثر ذلك في جودة حياتكِ بشكل كبير، من خلال تجاهل اللحظات الجيدة التي حدثت أيضاً.

كيف تتوقفين عن مقارنة علاقتك؟

حاولي منع نفسكِ من إجراء مقارنات غير ضرورية، اشعري بالامتنان دائماً لما لديكِ، وركزي على الخير الموجود في علاقتكِ، كما يمكنكِ التركيز على متانة ما بنيته مع شريككِ.

يمكن أن تكون هناك تحديات في أي علاقة ومن المهم العمل عليها باستمرار، ولكن ليس من خلال مقارنة علاقتكِ بالآخرين، بدلاً من ذلك انظري إلى ما يحمل معنى وقيمة أكبر بالنسبة لكِ واعملي على تعزيز تلك الجوانب في علاقتكِ مع شريككِ.