كيف تكتشفين أن هذا الشخص هو نصفك الآخر؟

كيف تكتشفين أن هذا الشخص هو نصفك الآخر؟

آدم وحواء

الاثنين، ١٩ سبتمبر ٢٠٢٢

يُعد اختيار شريك الحياة أو نصفك الآخر من أكثر القرارات الصعبة والمصيرية التي قد تمرّين بها في حياتك، فشريك الحياة هو الإنسان الذي تختارينه بإرادتك؛ لتؤسسي معه مشروع العمر (عش الزوجية)، وهناك فرق كبير بين اختيار زوج واختيار شريك الحياة، فشريك الحياة يتطلب مواصفات خاصة، فهو القلب الذي يشعر بك، وهو شريك السعادة والحزن والصحة والمرض.. "سيدتي" التقت باستشاري العلاقات الأسرية والمتخصص في تنمية الذات د. دراز أمين إسكندر؛ للحديث عن علامات تدل على أن هذا الشخص هو نصفك الآخر.
يقول د. دراز لـ"سيدتي": يجب أن يكون اختيارك لنصفك الآخر مبنياً على العديد من الصفات المشتركة بينكما، حينها ينتابك الإحساس أنكِ مع الشخص الذي يجعلك راضية وقانعة بحياتك، بالتأكيد ستشعرين بضمان تأسيس حياة أسرية مستقرة.
علامات تدل على أن هذا الشخص هو نصفك الآخر
• دائم الإنصات لكِ
الاهتمام الشديد والإنصات الجيد لكِ عند الحديث معك، ودائماً حديثك في مخيلته؛ يتذكره دائماً، وتجدينه دائم السؤال عن أحوالك وعن حياتك وعن يومك، فعندما تجدين هذه الصفة فيه؛ فتأكدي أنكِ عثرت على نصفك الآخر، فالرغبة في سماعك من العلامات التي تؤكد أنكِ تسيرين على الطريق الصحيح، وأنكِ مع الشريك المناسب لكِ.
 
• يوجد تشابه كبير بينكما
يوجد تشابه كبير بينكما في العديد من الاهتمامات والهوايات المختلفة التي تتشاركان في حبكما لها؛ مثل الرياضية المفضلة أو الطعام أو التوجهات السياسية أو النظرة العامة للحياة، وأن العوامل المشتركة بين الشريكين يزيد من فرص البقاء معاً للأبد وليس العكس، وهذا لا يعني أن يحب الاثنان نفس النوع من الفن أو الاستماع لنفس الموسيقى، فالتطابق الجيد يعني أن يستمع الشخصان إلى أشياء مماثلة، أو لديهم الرغبة في فعل تلك الأشياء معاً.
 
 
يوجد تشابه كبير بينكما
• يتقبل العيوب ويقدم النصح
من الطبيعي أن تكون هناك عيوب في شريك الحياة؛ لأن العيوب تعترينا جميعاً، ولا يوجد شخص خالٍ من العيوب، لذلك فعندما تجدين أن هذا الشخص يتقبل العيوب التي لا تشكل خطراً على سلامة العلاقة بينكما، ودائماً يقدم النصح لمعالجة هذه العيوب، بل ويتجاهل معظمها ولايركز فيها، وبمعنى آخر يتعامل مع العيوب بحكمة، خاصة العيوب البسيطة التي يمكن التعايش معها، فذلك الشخص يسعى دائماً لنيل تقديرك واحترامك.
 
• مستعد للنقاش معك في أي وقت
إن وجود الحوار بين الشريكين أمر أساسي لنجاح أي علاقة؛ لأنه بذلك يكون بعيداً عن النظرة الأحادية التي يتبعها معظم الرجال؛ وهي عدم تقبل وجهة نظر الآخر، لذا فالشريك الذي لديه الحكمة في إدارة الحوار في أي موضوع، أو أي مشكلة، يعتبر ضماناً أكيداً لاستمرارية الحب والدفء الأسري، فنصفك الآخر سيتقبل أن يناقشك في أي شيء دون أن يسبب له ذلك أي ضيق، بل سيسمع منك وجهة نظرك كاملة، ويتناقش معك؛ حتى تصلا إلى أفكار مقنعة ومُرضية لكما.
تابعي المزيد: صفات يبحث عنها الزوج في شريكة حياته
 
• لا يعيق نجاحك
الشخص الذي يرى درجة سعادة ورضا بداخله ودائم الحماس لنجاحك ويسعى دائماً للوقوف معك لتحقيق أهدافك؛ هو الشخص الذي لن يعيقك، بل بالعكس؛ ستجدينه دائماً يعتبر نجاحك هو نجاحه، وهو الشخص الذي عليكِ أن تكملي حياتك معه، أما إذا كانت علاقتك به غير صحية؛ فستجدينه يسعى إلى تخريب حياتك.
 
 
دائم الحماس لنجاحك
• نسخة طبق الأصل
يوجد تشابه كبير بينك وبين نصفك الآخر في العديد من الاهتمامات والهوايات المختلفة التي تتشاركان في حبكما لها؛ مثل الرياضة المفضلة، أو الطعام، أو التوجهات السياسية، أو النظرة العامة للحياة، فزيادة العوامل المشتركة بينك وبين نصفك الآخر يزيد من فرص البقاء معاً للأبد، وليس العكس، فالاختلاف بينكما يسبب العديد من المشاكل التي لا تنتهي.
 
• يكون راحة لك وقت الشدة
ليس سهلاً على شريك حياتك أن يراكِ تمرين بظروف عصيبة وتحملين الكثير من الهموم ويقف أمامك مكتوف الأيدي، ولكن تجدينه يشعر بالأسى والحزن عند زعلك، وتجدينه يسعى بكل جهد للتخفيف عنك؛ حتى يخفف عنكِ وتتخطين تلك الأزمة وتمر بسلام، فذلك الاهتمام الذي يعطيه لكِ والانتباه لانفعالاتك أمر مهم جداً ودليل واضح على أن هذا الشخص يستحق أن يكون شريك حياتكِ.
 
• تكون العلاقة بها توازن واضح
أي يكون هناك تطابق وتوافق وتواؤم بينكما في جميع الأمور، وتوازن مثالي بينكما، وأن يكون هناك تفاعل إيجابي في تحقيق أهدافكما المشتركة في حياتكما القادمة، وهو شعور بالانسجام والانتماء العاطفي والمودة والمحبة والرحمة لكل منكما، والشعور بالرضا والسعادة والاتفاق في حياتكما الزوجية القادمة، ووضوح قدرته على التعامل الناجح مع مشكلات الحياة المستقبلية.