كيف تحققين التوازن بين حياتك المهنية والشخصية؟

كيف تحققين التوازن بين حياتك المهنية والشخصية؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ٦ سبتمبر ٢٠٢٢

تعد إدارة العمل والحياة أمراً صعباً، ويمكن أن تصبح محمومة للجميع، إذ إن قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت في محاولة إحراز تقدم بحياتكِ المهنية يبدو كأنه خطوة واضحة، عندما يبدأ كل من حولنا في قياس قيمتنا، من خلال نجاح مسيرتنا.
ومع ذلك، إذا لم تتمكني من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، فستشعرين أيضاً بعد التقدم وإحراز أهدافكِ المتعددة في الحياة، ما يؤدي إلى الشعور بالسخط، وزيادة التوتر في المنزل.. لذا، دعينا نناقش معاً كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
 
نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
1 . إدارة الوقت
يبدو أنه يتعارض مع تحقيق الهدف المنشود، أن تقضي الوقت في التخطيط ليومكِ، لكن إدارة الوقت مهمة، وتختلف استجاباتنا للمنبهات، وبالتالي لا توجد قاعدة صارمة وسريعة يمكنكِ اتباعها بشأن إدارة وقتكِ، لكن إذا استغرقتِ بضع دقائق للتفكير في يومكِ والتخطيط لأنشطتكِ وفقاً لاحتياجاتكِ ومدى ملاءمتها، فستجعلين الحياة أسهل. 
 
2 . اتبعي الجدول الزمني
إذا لم تتمكني من إعادة سرد ما حققته في يوم أو أسبوع، فقد تقضين وقتكِ في وضع ضبابي، وسيُظهر لكِ التخطيط والالتزام بجدول زمني ما تفعلينه بوقتكِ. حددي الأولويات، وقومي بإنشاء جدول زمني حول هذه الأولويات، ويجب أن يكون هناك وقت مخصص للعمل والحياة الشخصية، تعلمي أن تقولي: "لا" للتوقعات الزائدة من العمل، أو حتى الحياة الشخصية، ويضمن هذا عدم الوقوع في مشتتات تؤثر على جدولكِ الزمني.
 
3 . لا للتسويف
التسويف عقبة شائعة يواجهها الكثير من الناس، وأنتِ تعلمين أن لديكِ جدولاً زمنياً ضيقاً، لكنكِ تنتظرين حتى الساعة الأخيرة لإكماله والسماح لعملكِ وحياتكِ الشخصية بالاندماج، لأنك معتادة التسويف. 
بمجرد أن تبدئي هذه العادة، من الصعب التخلص منها، وإذا كنتِ شخصاً ينظر إلى المهام من الخارج، ويستصعب البدء فيها، فإن تقسيم الأشياء إلى أهداف قابلة للتحقيق سوف يجعلكِ تتجهين بشكل أسرع نحو إنجازها.
 
4 . تجنب المشتتات
في أحيان كثيرة قد تجدين أنه مرت ساعتان عليكِ من دون إنجاز أي شيء في عملكِ أو حتى في منزلكِ، لمجرد النظر في الهاتف المحمول، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، وتندهشين من عدد عوامل الإلهاء من حولكِ، ومقدار الوقت الذي تستهلكينه. 
ساعدي نفسكِ على أن تكوني أكثر إنتاجية وإدارة الوقت، عن طريق إيقاف تشغيل الإشعارات على هاتفكِ أو جهاز الكمبيوتر الخاص بكِ، ويمكنكِ أيضاً إبقاء هاتفكِ صامتاً، وإغلاق نوافذ معينة حتى تكملي المهمة، ثم قومي بإنشاء مساحة عمل خالية من الفوضى، وتأكدي من الحد من المشتتات الجسدية، لمساعدتكِ على تحقيق التوازن بين العمل والحياة في هذه الأثناء. 
 
5 . وضع الحدود
هل تتساءلين: كيف تضعين حدوداً لتحقيق التوازن بين حياتكِ الشخصية والمهنية؟ هنا بعض النصائح:
الحد من تداخل العمل أو الحياة من خلال خلق الحدود، ويمكنك اختيار عدم الترفيه عن العمل بعد وقت معين.
اطلبي من عائلتكِ وأحبائكِ عدم مقاطعتكِ أثناء العمل إلا في حالة الطوارئ.
حددي يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع، لتقضيه مع نفسكِ أو مع أحبائكِ، دون أي إلهاء عن العمل.