بين السلبية والإيجابية.. حدّد نفسك!

بين السلبية والإيجابية.. حدّد نفسك!

آدم وحواء

الأحد، ١ مايو ٢٠٢٢

هل أنت من الأشخاص الذين توقفوا عن القلق والتساؤلات والتشكيك، ويثقون بأن الأمور ستمضي بهم على ما يرام؟ المهاتما غاندي كان يقول: «إن الإنسان ما هو إلا نتاج أفكاره، وما يعتقده يُصبح». ماذا عنك؟ ماذا عن أفكارك؟ سلبي أم إيجابي؟ يطغى عليك هرمون «الكورتيزول» السلبي، أم «الدوبامين» الإيجابي؟.. إليك اختباراً من 10 أسئلة، قد يساعدك على فهم أنفسك أكثر:
1. عندما يتصل بك المدير طالباً التحدث معك في مكتبه.. هل تفترض بسرعة أن لديه ملاحظات سلبية على أدائك قد تصل إلى حدود الفصل من العمل:
     أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
2. قدمت مشروعاً وتنتظر الإجابة عليه، وتقوم بفتح بريدك الإلكتروني كل عشر دقائق؛ لاعتقادك أن الإجابة ستكون سلبية:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟   
3. عندما يتصل مديرك بزميل لك في المكتب ويطلب منه إنجاز مهمة، تبدأ بالاعتقاد أنك لا تمتلك المهارات المحددة التي يبحث عنها، وتشعر بالقلق، ويذهب تفكيرك إلى ما هو أبعد، بأنك تفتقر إلى مختلف المهارات بشكل عام:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
4. عندما تتلقى تقديراً؛ تميل إلى الاعتقاد أن الحظ لعب لعبته معك، بدل التفكير في أنك تتمتع بالمهارة والتميز:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
5. تلقيت اتصالاً للتوّ من إحدى الجمعيات، تطلب منك أن تشارك بإلقاء كلمة في مناسبة ما، فتظن بسرعة أن لا أحد قَبِل بذلك؛ لذا أرسى الأمر عليك:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
6. ارتديتِ لوناً أحمر فاقعاً إلى سهرة كبرى، وها أنتِ تنظرين في العيون وتراقبين همسات الشفاه؛ ظناً منك أن مظهرك يبدو غير لائق، ومثل هذه الظنون تلاحقكِ مثل ظلّك:
     أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
7. صديقك المفضل يبدو غاضباً، بالكاد يتكلم، ويحاول الانزواء بعيداً.. هل تبتعد عنه ظناً منك أنه يريد الابتعاد عنك حصراً بدل الاقتراب منه، وسؤاله عن حاله، ومحاولة تقديم الدعم والمساعدة:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
8. حينما تقصد دور السينما مع أصدقائك، يختارون هم الأفلام الفكاهية والرومانسية، في حين تختار أنت الأفلام الدرامية الحزينة:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
9. هل تتوقف عند مظاهر القبح في المواقع والبيوت التي تزورها لأول مرة، وليس إلى ملامح الجمال فيها:
      أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
10. حينما تأوي إلى الفراش ليلاً تفكر طويلاً في الأخطاء التي ارتكبتها، بدل أن تحمد الله على نهارك المفيد الذي مضى:
أ- دائماً؟  ب- أبداً؟
 
النقاط: أ:(نقطتان).                ب:(نقطة واحدة).
 النتائج:   
1. نقاطك بين 16 و20؟
يؤسفنا أن نقول لك: إن وضعك لا تحسد أبداً عليه. فأنت واقع في قبضة الأفكار السلبية، التي قد تؤدي إلى نتائج غير مستحبة ولا تريدها. لذا، نصيحة لك، أعد إلى نفسك رونق الحياة الإيجابية؛ فالتفكير الإيجابي سيسمح لك بفعل كل شيء بشكل أفضل. وإذا  فكرت في أنك ستفشل في مهمة ما ستفشل. ثق بذلك، وساعد نفسك بنفسك، وإذا فشلت فلا شيء يمنع مراجعة مدرب حياة أو معالج نفسي.
 
2. نقاطك بين 8 و10؟
هنيئاً لك؛ فأنت إيجابي، تنظر إلى النصف المملوء من الكوب، وتملك كامل الثقة بالنفس. وأنت، بلا شك، من العارفين أن الأفكار، إيجابية أو سلبية، قد تتحول إلى نبوءات تحقق ذاتها. فما نتوقعه يمكن أن يتحقق في كثير من الأحيان. على كل حال، أمنيتنا لك أن تبقى سعيداً؛ لأن الأشخاص الإيجابيين المتفائلين يكونون أكثر سعادة وصحة!