علامات تشير لتخريب عملك لحياتك العاطفية

في كثير من الأحيان يركز الناس على العمل الجاد وبناء مستقبل مهني باهر في فترة العشرينات والثلاثينيات من العمر، لكن إذا كنتِ ترغبين في الدخول في علاقة طويلة الأمد في نهاية المطاف، فلا ينبغي أن تتجاهلي حياتك العاطفية تماماً خلال تلك الفترة.

 

يجب أن تكوني قادرة على إيجاد توازن بين العمل والحياة الشخصية حتى يمكنك الازدهار في العمل والاستمتاع بالوقت خارج المكتب أيضاً، ولذلك نسرد فيما يلي علامات تشير إلى أن حياتك المهنية قد تدمر حياتك العاطفية:

 

قطع الاتصال بالناس

 

يمكن أن يشير تجنبك للاتصال بالأصدقاء وقضاء الوقت في دائرتك الاجتماعية أسبوعاً تلو الآخر بسبب الانشغال بالعمل، إلى أن حياتك المهنية تخرب حياتك الشخصية ولا تسمح لكِ بالتعرف على شركاء محتملين.

 

عدم توافر الوقت للمواعدة

 

على الرغم من أن حياتك المهنية مهمة دون جدال، إلا أن التضحية بفرصتك في العثور على الحب لأنك تركزين على وظيفتك ليس جيداً، حيث تمر السنوات بسرعة وسرعان ما ستجدين نفسك قد انجرفت أكثر من اللازم وراء حياتك المهنية وتفتقدين تكوين أسرة.

 

مغادرة المناسبات الاجتماعية للعمل

 

إذا وجدت نفسك مضطرة لمغادرة المناسبات والحفلات السعيدة للعودة إلى المكتب لإصلاح مشكلة ما، فأنت تتجاهلين حياتك العاطفية تماماً، فإذا لم تكوني المديرة أو أن التعامل مع مشاكل العمل في هذا الوقت ضمن اختصاصات وظيفتك، فلا يجب أن تضحي بوقتك.

 

التوقف عن الاهتمام بالمظهر

 

إذا وجدت نفسك ترتدين نفس الملابس ليومين متتاليين، وتصففين شعرك على شكل كعكة طوال الأسبوع أو تتخطين الاستحمام وتستبدليه بمزيل العرق، فأنت بحاجة إلى استعادة توازن حياتك والاهتمام أكثر بالجانب العاطفي.

 

تناول الوجبات الجاهزة كثيراً

 

قضاء ساعات طويلة في المكتب يؤدي لتضاؤل الوقت المخصص للطهي وتناول الطعام الصحي، لذلك إذا وجدت نفسك تتناولين الوجبات السريعة كثيراً، فهذا يعني أنك تحتاجين لاستعادة توازن حياتك.