هل تخافون من الحبّ؟

هل تخافون من الحبّ؟

آدم وحواء

الاثنين، ١٤ فبراير ٢٠٢٢

تتمنون لو تُحِبون وتُحبَون! لكن، في قرارة أنفسكم، في عمق أعماقكم، شيء ما يُنبئكم بخطر داهم قد يُصيبكم بالسوء إذا تماديتم في الانفتاح على الآخرين؟ تخشون التعبير عن عواطفكم؟ يلحّ عليكم الشعور بإمكانية أن تتعرضوا للأذية ممن تمنحونه - أو قد تمنحونه - مفتاح القلب؟ هل تشعرون بالحصار في كل مرة تشتد فيها قابلية تطور علاقة إعجاب تمرون بها إلى حبّ؟
 
الاختبار التالي قد يساعدكم - شرط الإجابة بصدقٍ، وبلا مواربة - في اكتشاف أنفسكم أكثر، ومدى قابليتكم للسقوط في الحبّ أو الهروب منه؛ بسبب رهابٍ قد تكونون تحت سطوته.. مستعدون؟ مستعدّ؟ مستعدة؟ فلنبدأ في اكتشاف الذات والنفس:
 
1. هل تتساءل باستمرار عن نوايا الشريك:
 
أ- غالباً؟ ب- نادراً؟
 
2. تطغى عليك فكرة أن التزامك بعلاقة ما، معناه اضطرارك إلى التضحية بأحلامك واحتياجاتك:
 
أ- غالباً؟ ب- نادراً؟ 
 
3. عندما تجلس بينك وبين نفسك، وتضع خططاً للمستقبل القريب والبعيد.. هل تلحظ وجود شريك في الاعتبار:
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟
 
4. تطغى عليك خشية التعرض للأذى في كلِّ مرة تشعر بعلاقة جدية تتكون:
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟
 
5. تخشى أن يتركك الشريك فجأة؛ لهذا تختار أن تبتعد عنه (أو عنها):
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟
 
6. تصاب بما يُشبه الذعر، وتتعرق وتشتد ضربات قلبك، كلما شعرت بأن أحدهم يبدي اهتماماً رومانسياً خاصاً بك، ويحاول أن يتقرب أكثر منك:
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟
 
7. هل تخاف من إظهار المشاعر النقية الصادقة؛ تجنباً لمواجهة خيبة أمل:
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟
 
8. تتجنب النقاش في شؤون الحبّ والعلاقات الرومانسية مع الأصدقاء:
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟
 
9. تتقصد أن تتجاهل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، التي تردك من شخص اعترف للتوّ بإعجابه بك:
 
أ- غالباً؟ ب- أبداً؟ 
 
10. تطوير علاقات قوية مع الآخرين يخفض شعورك بالراحة والأمان الداخليين:
 
أ- غالباً؟  ب- أبداً؟
 
النقاط: أ:(نقطتان). ب:(نقطة واحدة).
 
النتائج:   
 
1. نقاطك بين 16 و20؟
 
نعم، علاقاتك غير سوية، والاختبار الذي شاركت فيه للتوّ دلّ على مشاكل «فيلوفوبيا» تعتريك، ربما بسبب علاقة حبّ سيئة سابقة حطمت قلبك، وتمنعك اليوم من تطوير علاقات جديدة، خوفاً من أن تتكرر نتائجها. أنت، في قرارة نفسك تعرف ذلك جيداً، وتعرف أنك تتعامل مع قلبك كما «العضو المخدر» بإرادتك الشخصية. حاول أن تعيد تأسيس نظرة جديدة في الحياة. حاولت ولم تنجح؟ تأكد أنك ستتجاوز الرهاب الذي يُصيبك، وذلك سيكون أسهل بكثير مما تتوقع؛ شرط أن تعترف به. اطلب مساعدة استشاري طب نفسي، وتكلم بصوت عالٍ؛ لأن الوسيلة الوحيدة لاتخاذ القرار الصحيح هي الاعتراف بالقرار الخطأ؛ فالاعتراف يساعد ويُحرر.
 
2. نقاطك بين 8 و10؟
 
لا داعي للقلق؛ فأنت لست واقعاً تحت «سطوة» رهاب الحب، وأسلوبك في التفكير يثير الإعجاب، فأنت لا تخاف من التعبير عن عواطفك، وخوض التجارب الرومانسية التي قد تتطور إلى حبٍّ وودٍّ وزواج. تابع كما أنت، خطط لمستقبلك، احلم بشريكة عمر، فالحياة لا تحلو بلا شراكة، وبلا إنسان آخر تكون عيناه على «البيت»، والمستقبل، والحلم، والاستقرار.