مهارات الحوار مع المراهق

مهارات الحوار مع المراهق

آدم وحواء

الخميس، ١٣ مايو ٢٠٢١

" في بيتنا مراهق"، بهذا الشعار تسلم الأمهات بأن هناك مشكلة في التعامل مع المراهقين في البيوت، والحقيقة أن الجميع يفتقد مهارات الحوار مع المراهقين والتي يجب أن تدار بكل ذكاء وتفهم وصبر، ولكي نخلق جسراً من التواصل بيننا وبينهم في هذه المرحة العمرية الحساسة والهامة، ولذلك تساعدك عزيزتي الأم المرشدة التربوية سهى عودة في التعرف على أهم مهارات الحوار مع المراهق كالآتي.
البعد عن اللوم
تأكدي عزيزتي الأم أن اللوم والتوبيخ أو تتبع الأخطاء صغيرة وكبيرة من أول الأخطاء التي تجعلك تفقدين مهارة الحوار مع المراهق في البيت، فيجب عليك تعديل البوصلة أو لهجة الحوار، وكوني متفهمة لأن المراهق يخطيء ويصيب، ولكنه يكون حساساً جداً عند لومه خصوصاً أمام الآخرين.
البعد عن الخطب والوعظ
لا تكوني مع حوارك مع المراهق أو المراهقة واعظة ولا تستخدمي أسلوب الخطابة المباشرة، لأن هذا الأسلوب يأتي بنتائج عكسية وغير جيدة، وعلى عكس المتوقع سوف تلاحظين أن ابنك المراهق قد اصبح عنيداً فهو لا يتعلم أو يغير من أسلوبه بهذا الأسلوب الذي يكون جافاً وقاسياً.
المقارنة تضر بالمراهق
من الخطأ أن تتبعي أسلوب المقارنة بين المراهق والأصدقاء والزملاء ممكن هم في سنه أو فصله الدراسي، فالمقارنة ليست في صالح الطرفين، وسوف تنبت بذور الكراهية في قلب ابنك، وربما تحولت لغيرة شديدة يصعب علاجها، فكل مراهق لديه قدرات وهناك الفروق الفردية التي يجب مراعاتها في التعامل مع كل واحد من الأبناء على حدة، كما تعزز المقارنة من الشعور بالدونية لدى المراهق.
قفي في المواجهة
يجب أن تستخدمي التواصل البصري وكذلك التعبيرات الودية مثل المداعبة ولمس الشعرن والتربيت على الظهر والكتف، والحضن وغيرها من أساليب التحبب في التواصل مع المراهق، والتواصل البصري ينقل مشاعر حقيقية بينك وبينه، ولا تستخدمي أي أسلوب يبعدك عنه وتأكدي من ضرر الحوار عبر الهاتف مثلاً.