آدم وحواء

تعتبر فترة الخطوبة فترة إعداد للزواج وهذا لا يعني العد التنازلي وتوديع الاستقلاليّة والعزوبيّة، بل هي فترة الانسجام والتواصل العميق الهادف،والأهم أنها الفترة التي تجعل الخطيب يثق بأنه قد  أحسن الاختيار..وأنك العروس المثالية له،  ولتحقيق هذا هُناك العديد من الطرق التي يُمكنك إتباعها لتعزيز علاقتك مع خطيبك وكسب قلبه، أولها: تأسيس تواصلٍ وديّ وفعّال باستخدام النقاش الهادئ، و أسلوب ومبادئ الحوار الهادف السلمي..وخطوات أخرى كثيرة تهمس بها الدكتورة  فاطمة وهدان استشاري العلاقات الزوجية و محاضرة التنمية البشرية.

خطوات على العروس الالتزام بها

لا تنس الابتسامة الساحرة التي تأسر قلب العريس

يجب على الفتاة الاستفادة من لقاءات الخطبة،  وخلق ذكريات مميّزة ولحظات جذّابة يستطيع الخطيب استرجاعها بعد ذلك فتبثّ بقلبه التفاؤل والمرح.

احرصي على مواعدة الخطيب والتحدّث معه ونقاشه وجهاً لوجه، واختيار التوقيت والمكان المناسب لإجراء الحوار الودّي اللطيف معه.

صارحي الخطيب والجئي إليه عندما تشعرين بالخوف أو التردد من المرحلة القادمة الهامة في حياتكما، وبالمُقابل طمأنته وإزاحة الشكوك من أمام علاقتهما.

استخدمي الحوار الإيجابي اللطيف الذي يخلو من عبارات التبرير أو تعمّد إلقاء اللوم على الخطيب ، بل الاعتراف بالخطأ والاعتذار عليه، والاستماع له بإنصات.

كما تلعب أخلاقك الحسنة دوراً كبيراً في جذب الخطيب وزيادة حبّه واحترامه لك، ويظهر ذلك من تعاملك الحسن اللطيف معه ومع الآخرين من حوله.

 ولا تنسى الابتسامة الساحرة التي تأسر قلب العريس- الخاطب- وتجعله ينجذب لك  ، ويتم ذلك بمشاركتكما النشاطات الممتعة معاً.

يحتاج الخطيب لسماع عبارات الحب والتقدير من خطيبته والتي تجعله يثق أكثر بقراره، وتُشجّعه على المُبادرة والتحقق من مشاعره.

احرصي على انتقاء الكلمات الرومانسية التي تأسر قلبه

 

انتقي الكلمات التي تعبر عن امتناك لوجوده -العريس- في حياتك

 الكلمات التي تُعبّر عن مشاعر الحب الرقيقة التي تُكنّها له، وامتنانك لوجوده في حياتك، وأهميته ومكانته المميزة.

بناء الثقة بينكما وجعلها أساس العلاقة ،وجعلها أكثر صحةً واستقراراً، فهي تُقرب المسافة بين الخطيبين وتجعلهما أكثر راحةً وطمأنينةً للمستقبل لاحقاً.

الإخلاص للخطيب، والإيمان به وبقدراته، وكسب اعتماده بالمُقابل، واحترام رغباته فيما يخص العلاقات والصداقات شرط أن لا يكون ذلك بشكلٍ مُبالغ به.

احترام المواعيد والعهود والمواثيق التي أبلغته بها كخطيبة له، واتفقت معه عليها، واحترام كلمتك له وقول الحقيقة دائماً.

توطيد العلاقة مع عائلته واحترامها.. قد تجدين بعض الصعوبات في البداية ، لكنها سرعان ما تتمكنين من الانخراط مع العائلة، والتعامل معها كفردٍ جديد ومحبوب.

الإعداد لخطوات الزواج ومراحله بحبٍ ومودّة معاً، ويشمل ذلك العديد من الأمور، مثل..اختيار الأثاث، والمكان، وألوان الأثاثات الجديدة  بتناغمٍ مع مُراعاة ذوق كليكما وراحتكما معا.

مُراعاة بعض الفروق الفرديّة التي تخص كل منكما واحترامها والتهيئة لها عند اقتراب موعد الزواج.

على العروس المثالية تقديم بعض التنازلات عندما لا تكون كل الأمور كما تُحبّها تماماً، وعدم إظهار الاستياء بشكلٍ متكرر بل مراعاة ظروف العريس ورغباته أيضاً، والتعاون معه بشكلٍ لطيف.

همسات بسيطة..لتصبحي العروس المثالية 

 

احتفظي بإحساس المرح والدعابة لديك

كوني صديقته وموضع ثقته

دعيه يشعر بالفخر لكونه معك

احتفظي بشخصيتك وملامحها الحلوة التي جعلته يختارك

احتفظي بإحساس المرح والدعابة لديك

كوني صريحة دون أن تكوني مدمرة

 امنحيه الثقة دون أن تصبحي معتمدة عليه بصورة كلية مزعجة

لا تتوقعي منه أن يقرأ أفكارك، أفصحي عن حاجتك وتوقعاتك بوضوح

أدخليه في دائرة أصدقائك وعائلتك بصورة تدريجية

توقعي من علاقتكما أن تتغير وتنمو..وألا تظل محلك سر

شاركيه الأوقات السعيدة ودعيه يدرك أنك مستعدة لمشاركته الأوقات السيئة أيضا

حاولي توقع التقلبات في حالاتك المزاجية كما في حالات العريس أيضا مرحلة الخطب