باحثون يكشفون حيلا للتخلص من الإغراء وتجنب الخيانة الزوجية

كشفت دراسة كندية حديثة عن مجموعة من الحيل والخطط التي يمكن للشخص استعمالها لكي لا يقع في خيانة شريكه ولكي يتمكن من صد الإغراءات.

 

وقدم علماء من جامعة نيو برونزويك في كندا أفكارا عن التكتيكات التي يستخدمها الناس لمنع أنفسهم من المضي قدما في الخيانة الزوجية ومحاربة مشاعر الإغراء.

 

ووجد استطلاع شمل أكثر من 350 شخصا، أن ممارسة الجنس مع الشريك هي أكثر الطرق المستخدمة شيوعا، لمنع السعي لمحاولة الخيانة الزوجية.

 

وسأل العلماء 362 من البالغين، كيف قاوموا إغراءات الخيانة أثناء انخراطهم في علاقة عاطفية.

 

واختار 75 بالمئة من المشاركين في الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و63 عاما، إجابة تحسين العلاقة كخطوة رئيسية شملت عدة تحركات، مثل الخروج في موعد مع الشريك وبذل جهد إضافي لإنجاح العلاقة، أو ممارسة الجنس بشكل أكبر.

 

وتنطوي الحيلة الثانية الأكثر شعبية على محاولة تجنب الإغراء مع عدم الاقتراب من مصدره في سلوك استباقي وقائي.

 

أما الطريقة الثالثة التي استخدمها بعض الأشخاص فتنطوي على الانتقاص من الإغراء، أي النظر إليه بشكل سلبي ودعم الشعور بالذنب، والتفكير في الشخص المغري ضمن إطار سلبي.

 

ووجدت دراسة متصلة أن التقنيات المتبعة غير فعالة إلى حد كبير، حيث لم يكن لأي من التكتيكات تأثير على مستوى الخيانة الجنسية، أو محاولة تحسين العلاقة الزوجية.

 

ويقول الطبيب النفسي أليكس فراديرا الذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج الأخيرة لا يمكن تطبيقها إلا بعد “استبعاد مشاعر الإغراء”.

 

وكانت دراسة بريطانية سابقة حول الأشخاص الأكثر ميلا للخيانة قد أظهرت أن الرجال الناجحين في العمل أكثر ارتكابا للخيانة من غيرهم من الرجال. وحسب الدراسة وجد علماء تغيرات نفسية وهرمونية لدى الرجال الناجحين في أعمالهم يمكن أن تدفعهم إلى البحث عن شريك جديد خارج نطاق الزواج.

 

وفحصت الدراسة الهرمونات الذكورية ومستويات الثقة بالنفس لـ38 رجلا ناجحا، كما عملت على إقامة مسابقات تنافسية لاختبار قوتهم البدنية.

 

وكشفت نتائجها أن معظم الرجال تفوقوا في المسابقات، وهو ما يعنى أن لديهم طاقة فائضة كبيرة يمكن استخدامها في علاقات مع نساء أخريات غير زوجاتهم.

 

وقال مؤلف الدراسة داني لونغمان إن الكثير من التطور ينتج لدى استثمار الطاقة الجسدية والنفسية لدى المرء، وأضاف أن الرجال الناجحين يمتلكون فائضا من الطاقة يمكن استثماره في إقامة علاقات جنسية جديدة.