"إتيكيت" العلاقة الجنسية قبل وبعد ممارسة الجنس

آدم وحواء

الأربعاء، ١٧ فبراير ٢٠٢١

يخطئ من يعتقد أن العملية الجنسية هي مجرد لقاء عضوي، فالحقيقة أن الإثارة الجنسية تبدأ قبل اللقاء العضوي، والإعداد السابق عنصر أساسي يلزم توافره مثل المكان الآمن والملابس والعطور التي تستهوي مزاج الزوج وروح المرح وال​مداعبات​.
وبحسب عالم الحياة الزوجية والمعاشرة، فكلما طالت فترة المداعبة أصبح الطرفان أكثر استعدادا ورغبة وشوقا إلى اللقاء الكامل بينهما. حيث إن المداعبة تستهدف إلى تنبيه الأعصاب المتصلة بالجنس والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبات الحسية وينتقل إلى القبلة العاطفية. ثم يصل إلى القبلة الشهوانية.
دور الزوج:
على الزوج أن يعرف كيف يحضّر زوجته جنسيا للدرجة التي لا يجد عندها مقاومة إطلاقا، بل يجد استرخاء واستعدادا واستجابة كاملة وشعورا بالرغبة والنداء واللهفة على إتمام اللقاء الجنسي الكامل.
الإثارة الجنسية تتم بالكلام العاطفي والغزل اللطيف وإشعار ​الزوجة​ بتفوق أنوثتها وجمالها وبأنها أفضل من سائر النساء عند زوجها، وفي نفس الوقت يبدأ الزوج التلامس البدني تدريجيا.
دور الزوجة:
الزوجة الناجحة هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره من الألوان والملابس الداخلية والخارجية ونوع الزينة والعطور التي تستخدمها.
كذلك على الزوجة ضرورة تهيئة الجو وإبهاجه إذا رغبت في التمتع بممارسة الحب بين ذراعي زوجها، كقيامها بتعطير جو غرفة النوم وتخفيف الإضاءة ليصبح الجو رومانسيا وحالما.
وعليها قبل ذلك كله الاهتمام ومراعاة نظافة الأعضاء التناسلية لتزيل أي روائح قد تنفر الزوج من مواصلة الجماع .
بعد انتهاء اللقاء الجنسي:
تبدأ مرحلة في غاية الأهمية يهملها اغلب الأزواج وهي فترة ما بعد ​الرعشة​ و​النشوة​ و​القذف​... فعلى الزوجين ألا يديرا ظهريهما لبعضهما وخصوصاً الزوج. ففي هذه اللحظة التي تعتبر اللحظة الدقيقة لقياس عمق الحب ومتانته، تشعر الزوجة بأنها ليست مجرد ملهاة ومتعة لحظات للرجل فقط.
من هنا تبدو أهمية مداعبات الحنان والتهدئة بعد ممارسة الحب، حيث أنها بنفس أهمية مداعبات الإثارة والإعداد لها.