سرّ الرومانسية في العلاقة الزوجية

سرّ الرومانسية في العلاقة الزوجية

آدم وحواء

الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠٢١

تأتي الرومانسية في الدرجة الأولى ضمن قائمة أهم الأمور التي يجب أن تجمع الزوجين، فتؤثر الرومانسية إيجاباً على العلاقة ونفسية الفرد ورؤيته للحياة. إليك أسرار الرومانسية في العلاقات الزوجية وكيف تتعلمين الرومسانية؟
كيف تكونين رومانسية في علاقتك؟
-التحلي بالتفكير الإيجابي دائماً، بدءاً بالنظرة الإيجابية والمفعمة بالحياة تجاه نفسك، وبأنك إنسانة مميزة وهبها الله الكثير من الصفات الجميلة والشخصية القادرة على العطاء والإنجاز.
-الإبداع في حبك تجاه نفسك ليفيض قلبك بالحب تجاه شريكك والآخرين، إن لم تقومي بتقدير ذاتك فلا أحد يستطيع فعل ذلك لكِ، ولن تملكي القدرة على حب الآخرين.
-إن واجهتِك بعض الصعوبات والضغوطات التي تؤثر سلباً على رؤيتك لنفسك وللحياة، فقومي بفعل أيّ هواية أو عمل محبب لكِ؛ كأخذ حمام دافئ بزيت عطري يريح أعصابك أو الخروج بنزهة قصيرة مع بعض الأصدقاء أو القيام بالتسوق.
-القيام بممارسة هواية محببة لكِ كممارسة الرياضة أو الطبخ أو القراءة.
-ليس أجمل من أن تكوني أنثى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، من الصوت الناعم الرقيق إلى التصرفات الخلوقة وضبط الانفعال مع الاهتمام بتفاصيل جمالك الخارجية، وفقاً لما يناسب شكلك وعمرك وإظهار مفاتنك.
-تذكّري دائماً صفات شريكك الإيجابية وما صنعه من أجلك خلال علاقتكما، وأظهري له تقديرك على كلّ صنيعه، فإن أكثر ما يحبه الرجل في شريكته هو مدى تقديرها له كشخص وأفعال.
-القيام بكتابة إيجابياته إن دعت الحاجة وعودي إليها دائماً عند أوقات الخلاف.
 
التجديد
 تحتاج العلاقة الرومانسية إلى الكثير من التجديد
-تجديد دائم في مظهرك كل فترة، تفنني في إظهار أنوثتك في شكلك الخارجي، ولا تنسي أثر العطر في جعلك جذابة ومثيرة.
-التنوّيع بين مظهر الزوجة الرقيقة والأنثى الطفولية والمرأة الحازمة والشخصية المرحة، وتألقي في خلق أجواء فكاهية في كل حين.
فالفكاهة تقرّب الشريكين من بعضهما وتساعد في دعم التواصل؛ حتى في الأجواء المشحونة.
-الاهتمّام بتفاصيل شريكك الحياتية، استفسري عن أخباره وتطوراته عمله وهوايته، شاركيه أحاديثه عن اهتماماته وتفضيلاته؛ حتى تكون المفتاح فيما بعد لتصلي إلى مبتغاك في تحقيق الرومانسية، ولتلقي الأثر الإيجابي لديه.
-عدم إهمال قوّة وأثر الكلام الجميل ورسائل الحب والغرام التي تبثّينها لشريكك، باغتيه وهو في العمل بفيض من كلام الشوق واللهفة، عبّري عن شوقك له عند عودته من العمل بالابتسامة الرقيقة والكلام المنمق والاحتضان الدافئ.
-كسر الروتين في الحياة؛ كأن تهيئي لشريكك حمّاماً دافئاً يزيح عنه أعباء حياته اليومية مع القيام ببعض التدليك بالاستعانة ببعض الزيوت العطرية وإضاءة الشموع المريحة للأعصاب مع بعض الموسيقى الهادئة يسهم في خلق الرومانسية دون الكثير من العناء.
-الابتعاد عن الجدال المنهك تحديداً في خلافاتكما، ومعاودة النقاش والتواصل حين تهدأ العاصفة، لتؤكّدي أنّ الأنوثة والرومانسية هي طبع متأصل داخلك تستطيعين من خلاله التخفيف من حدّة توتر الشريك وعودة المياه إلى مجاريها.
-التذكر دوماً أن الرومانسية تبدأ من داخلك كونك الأنثى التي جبلها الله عز وجل على المشاعر والرقة والإحساس المرهف.
-لا تنتظري الرومانسية من الشريك بل ابدئي بها بنفسك كون المرأة وعطائها هو أساس العلاقة الناجحة.