ممارسة الجنس : 7 أشياء عليك تجربتها لتكون مبدعاً في العلاقة الجنسية

ممارسة الجنس : 7 أشياء عليك تجربتها لتكون مبدعاً في العلاقة الجنسية

آدم وحواء

الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٢٠

 يمكن أن تصبح ممارسة الجنس أمراً روتينياً إذا لم تتمكن من إضافة لمسات جديدة إلى العلاقة الجنسية.
كم نشعر بالبرود و الخمول في علاقاتنا حتى في تلك العلاقات الخاصة منها، و على الدوام نحن بحاجة إلى الشعور بالاشتياق و الشغف في تلك العلاقات؟.
و بالتأكيد إذا لم تقم بتجديد تلك العلاقة بين الحين و الآخر فتوقع أن تنطفأ زهوة تلك العلاقة.
يعتقد بعض الأزواج أنهم قد فقدوا شغف الحب أو أنه قد اختفى ذلك الشعور بالرغبةن و الذي كان يبدو جلياً فيما قبل، أليس كذلك؟
الشخص الذي وقعت من أجله في الحب و شاركته كل مشاعرك لا يزال موجوداً، مع كل تلك الجاذبية الجنسية التي جعلت العلاقة تتوهج في البداية،
غير أن ضغوط الحياة هي ما تشكل تلك العقبات و التي تجعل العلاقة الخاصة بينكم تبدو روتينية و لا تحتوي على ما تريد أن تشعر به مع شريكك في لحظاتكم الدافئة.
و بالطبع يتطلب الأمر جهداً لإثارة تلك الرومانسية القديمة بداخلكم.
و هنا ما عليك إلا أن تحاول أن تكسر هذا الروتين و تبدأ في البحث عن أشياء من شأنها أن تزيد من الرغبة المشتركة بينكم، و أن تبث روح الإبداع و التجديد في جسد علاقة الحب بينكم.... 
فيما يلي 7 أشياء من شأنها أن تجعل العلاقة الجنسية رائعة، و أن تزيد من روح الشغف و الإثارة الجنسية بداخل شريكك:
1. تجربة أماكن جديدة للعلاقة داخل المنزل:
يمكن أن يصبح الجنس نوعاً من الروتين إذا لم نتمكن من إضافة لمسات جديدة إلى تلك العلاقة، حاول أن تقوما بتجربة إقامة العلاقة في أماكن آخرى داخل المنزل لم تعتادا أن تقوما بتجربته.
و قد يكون المكان الجديد أفضل من المكان المعتاد، كما أنه قد يفسح الطريق لأفكار جذابة و رائعة تصلح لكل منكما أثناء العلاقة الحميمة.
2. محاولة رؤية السماء أثناء ممارسة الحب:
لا شك أن رؤية السماء و النظر إليها يعتبر شيئاً رائعاً، خاصةً أثناء ممارسة الجنس، بيد أن ذلك يتطلب مكاناً خاصاً و مناسباً، كحديقة المنزل التي نضمن خلوها من الغرباء،
أو محاولة ممارسة الجنس بجانب شرفة من شرفات المنزل التي تمكننا من النظر إلى السماء أثناء ممارسة الجنس.
هل تفكر في الأمر؟ إنه حقاً يستحق... 
3. إبقاء الأضواء مضاءة جميعاً:
أعلن استطلاع رأي أُجري على أكثر من 2000 شخص في أغسطس الماضي أن أولئك الذين كانوا عازبين قد فضلوا ممارسة الجنس مع الأضواء، و مع ذلك، فضل المتزوجين الممارسة في الظلام.
قم بتجربة تشغيل جميع الأضواء في أول لقاء جنسي تقوم به، و حاول أن تكون النظرات توحي بما يدور بداخلك.
و بالطبع فالنظرات تتحدث بطريقة أفضل من الكلمات. حاول أن تتواصل مع شريكك و النظر إليه بطريقة تشعره بأنه لا يزال مرغوباً فيه، و أنك لا زلت تتحين الفرصة تلو الآخرى لأن تثبت له أنك لازلت تريد أن تبقي علاقتكما كما كانت في بدايتها. 
4. اعطاء الوقت للتخيلات الخاصة قبل بدء العلاقة:
تبدو التخيلات أنها ليست بلا قيمة، و لكن التخيلات لها أهمية بالغة في إيجاد الرغبة و التشويق اللازمين للعلاقة.
و بالتأكيد فدقيقة أو دقيقتين تعطيهم لنفسك لكي تذهب بخيالك بعيداً، قد تكون مدة كافية لتعزيز الإثارة و الرغبة بداخلك.
لا بأس أن تخبر شريكك بما تصورته أو تخيلته و ذلك قبل أن تبدأ العلاقة، و لا شك بأن ذلك سيكون بمثابة بداية رائعة لممارسة الجنس.
5. قراءة بعض القصص الجنسية:
هل جربت قراءة بعض القصص الجنسية قبل الشروع في ممارسة العلاقة الجنسية؟  
بالطبع لا، فالقصص و التخيلات الجنسية قد تثير الشخص الطبيعي بشكل كبير، حاول قراءة قصة جنسية صغيرة بمفردك أو مشاركتها مع شريكك، و سيكون ذلك أدعى إلى التقارب بينكم، و ستقطع شوطاً كبيراً بأقل مجهود ممكن.
6. تبادلا النقاش الجنسي قبل بدء العلاقة:
هل حاولتما -من قبل- التحدث بشأن ما أنتما بصدد أن تفعلوه؟
حاولا أن تتبادلا الحديث عن رغباتكم الخاصة أو عن ما تريدان فعله، و سيكون الأمر كأنكما تريدان التعرف على ما تريداه حقاً،
فضلاً عن أن الحديث سيثير حفيزتكم الجنسية و يجعلكم أكثر إثارة، و سيكشف حقيقة رغبتكم في التمتع بتلك اللحظة الخاصة، و فعلها بالطريقة المناسبة لكلٍ منكما.
7. كن عفوياً: 
كن على طبيعتك الى حدٍ كبير، فالعفوية أمر لابد منه لمحاولة تجنب الخجل. إذ أنه كلما كنت تلقائياً كلما كان ذلك داعماً لك في محاولة انجاح العلاقة الجنسية، و الاستمتاع بكل لحظة فيها.
لا تحرم شريكك من أن يكون عفوياً و على طبيعته. و لا تقم بلوم شريكك بشأن أي فعل يقوم به بناءاً على تلك العفوية التي يتمتع بها، فالأمر في نهاية المطاف سيكون مفيداً لعلاقة الحب الخاصة بكم. 
الجنس أمر نفعله بصورة دورية، و يلزم ألا يتحول الى مجرد عادة  أو روتين، و كذلك يجب علينا اذا أردنا أن نحافظ على زهوة العلاقة الحميمة أن نقوم ببذل الجهد لكي نشعر بالرضا عن تلك العلاقة و أن نتمكن من جعل شريكنا يشعر بأن تلك العلاقة تنطوي على كل ما يحتاج إليه حقاً.