آدم وحواء

عندما تتعرّفين إلى رجل للمرة الأولى، قد تشعرين فوراً بأنك ترغبين في التودّد إليه ومعرفة المزيد عنه، وفيما تتقدم العلاقة، قد تتحول هذه المشاعر في نهاية المطاف إلى حبّ.

لذلك ولأن هذه المشاعر تعد من أصعب اللحظات التي يمكننا المرور بها، كان من الضروري علينا إفادتكِ ببعض الإشارات التي تكشف لكِ أنكِ تحبين من طرف واحد:

-لا يشارككِ أخباره

بمجرد الوقوع في الحب تتوجه أنفسنا تلقائيًا إلى مشاركة من تحب جميع أنشطتنا اليومية وأخبارنا التي عايشناها، ولكن في حالة الحب من طرف واحد ستجدين عزيزتي أنكِ وحدكِ من يهتم بذلك.

أما هو فلا يقول شىء عما حدث معه، أو حتى ما تعرض له من مشكلات، فقط يكتفي بجملة أن أوضاعه بخير لينتهي الحديث في كل مرة على نفس الفتور.

-لستِ في قائمة أولوياته

من غير المنطقي أن يقابل حب أحد الأطراف باللامبالاة وتفضيل الكثير من الأمور على هذا الشخص.

لذا إذا وجدتي نفسكِ دائمًا في أسفل أولوياته بل يُمكن لأي هواية أو شخص آخر أن يحل مكانك بسهولة، كما أنه دائمًا لا يُعيرك الاهتمام الذي تنتظره، فهذا حتمًا حب غير مكتمل من طرف واحد.

-مجهودات فردية دون مقابل

أما إذا كنتِ أنتي دائمًا الطرف المتذكر للمناسبات واللحظات فهذا أيضًا دليل آخر، ببساطة شديدة لأنه يجب على الطرفين أن يحرصان على المحافظة على العلاقة، من خلال تقوية أساسها والابتعاد عن كل ما قد يهدها وبخاصة فيما يتعلق بالمناسبات التي تجمعهما.

-لا يعرفكِ على عائلته وأصدقائه

في حال أنكما على علاقة لفترة طويلة ولم يقدمكِ إلى عائلته أو أصدقائه أو حتى زملائه في العمل، فهذا مؤشر واضح على أنه غير مستعد لتخصيص مكان لك في حياته، ولا يأخد العلاقة على محمل الجد.

-يستخدم أنا بدلًا من نحن

طالما أنكما وصلتا إلى التقرب لهذه الدرجة، فمن الطبيعي أن يُحدثكِ على مستقبل علاقتكما ومشاريعه وأحلامه وما ينوي فعله، لهذا إذا لاحظتي من خلال هذا الحديث أنه يستخدم صيغة الفرد، فحتمًا أنتي لا تحتلين مكانة في حياته.