اختلاف التفكير بين الزوجين

اختلاف التفكير بين الزوجين

آدم وحواء

الاثنين، ١٧ أغسطس ٢٠٢٠

يعلم كل من الزوجين أن طريقة تفكير الزوج تختلف تماماً عن طريقة تفكير الزوجة نتيجة اختلاف تركيب الرجل والمرأة، ولكن كيف نتدرب على فهم بعض؟ وما هو المطلوب لكي يفهموا أن اختلاف طريقة التفكير بين الزوجين هو الذي يصنع لوحة الزواج الجميلة، وليس لأجل الخناق والمشاكل بينهما، وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية فإن أهم ما يميز تفكير كل من الزوج والزوجة هو الآتي:
ميزات تفكير الزوج
– يمتاز دماغ الرجل بأنه مثل الأدراج المقسمة كل درج لحاله، وكل درج منفصل عن غيره.
فمثلاً: إذا ذهب الرجل للعمل وعاد منه للبيت يستطيع أن يغلق باب العمل، وما حدث فيه ليستقبل البيت بشكل ووجه جديد تماماً.
– يمتاز الرجل بقدرته على عمل شيء واحد فقط، ولا يستطيع أن يعمل أموراً عدة في وقت واحد.
فمثلاً: إن كان زوجك يكلم أحداً على الهاتف وأنت تحدثينه فستجدينه تعصبَ وتضايقَ لأنه لا يستطيع أن يعطي انتباهاً لأمرين يحدثان معاً في وقت واحد.
– الرجل عادة ما يفكر بطريقة منطقية لحل المشاكل والتعامل معها.
وهو ما تتهمه المرأة بأنه لا يفهم في الأحاسيس أو المشاعر، ولا يقدرها ولكن هو عملي أكثر في حل المشاكل.
– الرجل عادة يستخدم الجانب الأيسر من المخ في التفكير وهو ما يخص التحليل والمنطق.
– عادة يهتم الرجل بالموضوع كمجمل، ولا يبالي بمعرفة التفاصيل التي حوله.
فمثلاً: إن حدثت مشكلة ما في المنزل، وأخذت الزوجة تحكي بالساعات حول تفاصيل المشكلة نجد الرجل تضايق فهو يريد أن يعلم مجمل ما حدث، وليس كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالأمر.
أهم ما يميز تفكير الزوجة
– من أهم ما يميز المرأة هو حبها للتفاصيل سواء لمعرفة تفاصيل الأحداث أو أن تسرد لأحد هي تفاصيل الأمور.
فمثلاً: إن سألتها حول حفل زفاف حضرته تجدها تصف ما كانت ترتديه العروس بالتفصيل بل والمعازيم لكن الزوج يكتفي بقوله: كان زفافاً جميلاً مثلاً.
– المرأة عادة تستخدم الجانب الأيمن من الدماغ عند التفكير، وهو ما يخص المشاعر.
-دماغ المرأة يتميز بأنه مثل الدولاب وليس كالأدراج، فكلها متشابكة معاً، ولا تستطيع أن تفصلها عن بعض.
فمثلاً: إن حدثت مشكلة معها في الشغل تجدها طوال اليوم متضايقة، وتظهر ضيقها مع أطفالها ومع زوجها.
– المرأة تستطيع أن تعمل عدة أمور في وقت واحد، فهي تستطيع أن تتحدث في الهاتف، وفي الوقت ذاته تجدها متابعة للتلفزيون وما يحدث فيه.
ثالثاً: يحدث التقارب بين الزوج والزوجة في الفهم
الرجل لا يحب دائماً أن يعلن ما في أعماقه، فلا تتهميه بالخبث أو الكذب فهو بطبيعته لا يحب التحدث كثيراً.
لابد أن يسعى الزوجان إلى التواصل والحوار المستمر؛ حتى يستطيع كل طرف أن يفهم الآخر دون مجهود، ولأن الحوار هو المكان الذي تتلاقى فيه الأفكار من الطرفين رغم اختلافها.
الرجل لا يحب تكرار طلب الأشياء، فيكتفي بلفت انتباه بأنك تحتاجين لأمر ما، وستجدينه يلبيه لك وقتما شاءت الظروف فلا داعي لاتهامه بالتجاهل، وأنه لا يهتم بأمرك.
على الرجل أيضاً أن يفهم أن المرأة تحب التفاصيل والتركيز على المشاعر، فيجب أن يعمل لكي يغذي هذا الجانب فيها.