أمورٌ غريبةٌ جذبت الرجال للنساء قبل 100 عام.. بعضها مقزّز!

أمورٌ غريبةٌ جذبت الرجال للنساء قبل 100 عام.. بعضها مقزّز!

آدم وحواء

الأربعاء، ١٦ أكتوبر ٢٠١٩

تغيّرت الكثير من الأشياء خلال 100 عام، فهي فترة طويلة لدرجة تكفي لأن تحدث بها كثير من الأمور، فقبل 100 عام مثلاً كانت السيارات ما تزال اختراعًا جديدًا، وكانت النساء في أمريكا لم تحصلن بعد على الحقّ في التصويت، وكانت هناك مجموعة قوانين "جيم كرو" التي شرَّعت الفصل الاجتماعي بين الناس.
كما كانت معايير الجمال مختلفة نوعًا ما، وربما لو نظر رجل كان يعيش قبل 100 عام لامرأة من العصر الحالي بإطلالتها المتماشية مع طبيعة القرن الـ 21، لربما اعتبرها غير جذابة على الإطلاق. وقليل جدًا من السّمات التي ترمز للمرأة "المثالية" تعد لافتة بشكل كبير، وكذلك عصرية، وفق المعايير الحديثة.
ونقدّم فيما يلي قائمة بأبرز الأشياء التي كان يراها الرجل جذابة في المرأة قبل 100 عام
النساء المهندمات اللاتي كن تنادين بحقّ المرأة في الاقتراع
وهي القضية التي مكثن يناضلن من أجلها لسنوات طويلة مطلع القرن الـ 20، لاسيما في أمريكا وبريطانيا، وقد لاقت هؤلاء السيدات الأنيقات قدراً كبيراً من التعاطف من جانب الرجال، وكان يزداد انجذاب الرجال لسيدات الفئة المتوسطة الأنيقات الماهرات أكثر من باقي السيدات غير المهتمات بأناقتهن. واستمرت النساء في نضالهن إلى أن قام الكونغرس في الأخير بتمرير التعديل المطلوب على القوانين بغية تمكين السيدات من التصويت عام 1919 ومن ثمّ تمت المصادقة على ذلك التعديل عام 1920.
النساء الجامعيات اللاتي لا تعملن بشهاداتهنّ
هناك إحصائية منشورة عام 1918 توضح أن 41 % من كل المتخرجين من الجامعات كانوا من النساء. وحينها وبينما كان يحب كثير من الرجال فكرة المرأة الحاصلة على شهادة جامعية، فإنّ معظمهم لم يكونوا يرغبون في أن تستخدم زوجاتهم المستقبلية تلك الشهادات، حيث كانوا يرون مكان المرأة الأول هو المنزل لتكون زوجة وأمًا وليست امرأة عاملة.
النساء "المسترجلات"
وهو ما كان يحبّه الرجال مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914، حيث كانوا يبرّرون ذلك بضرورة أنْ تُعِين المرأة زوجها بتلك الظروف المعيشية التي كانت تتّسم بصعوبتها وقتها.
النساء الواجب أنْ يكنّ عذارى في ليلة زفافهنّ
والمطلوب منهن أيضًا أن يكنّ على قدر كبير من الدراية والمعرفة بما عليهنّ من واجبات لضمان بقاء أزواجهنّ سعداء، لاسيما فيما يتعلّق بتفاصيل العلاقة الحميمة التي يجب أنْ يكنّ ملمات بها تمامًا.
النساء اللاتي يقمن بإزالة شعر إبطهنّ
إزالة شعر الجسم وقتها كانت موضة جديدة في الولايات المتحدة، وقبلها لم يكن ينظر إليه على أنه شيء جذاب فحسب، بل شهواني أيضاً، ومع هذا، كان ينظر الرجال بانجذاب للنساء اللاتي كن يقمن بإزالة الشعر الزائد من أجسامهنّ، وكانوا يعتبرون ذلك شيئًا عصريًا ورائعًا في النساء.
النساء اللاتي كنّ يقمن بإطالة شعرهنّ
كان ينظر الرجال في ذلك الوقت إلى الشعر الطويل الانسيابي المتدفّق لدى السيدات على أنّه أوج الجمال الأنثوي في حقيقة الأمر.
غير المدخّنات
فمع نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918، بدأت تتحرر المرأة بشكل أكبر وأكبر، وبدأت تقدم بعضهن على التدخين، وهو ما كان ينظر إليه الرجال وقتها باعتباره ثمة شيء غير محمود لكونه ينتقص من شخصية وأخلاق المرأة، وبالتبعية كان يرى في المرأة غير المدخّنة نموذج للفضيلة والاحترام.
صاحبات البشرة البيضاء الشاحبة
فهذه كانت الموضة المحببة للرجال مطلع القرن الماضي، سواء كان ذلك طبيعيًا أم لا، ومن بعدها بدأ يتزايد اهتمام شركات الموضة والجمال بإنتاج وتسويق مستحضرات وكريمات تفتيح البشرة.
النساء المهتمات بممارسة الرياضة وليس بالمنافسة
كان يرغب الرجال في الارتباط بسيدات محافظات على لياقتهن عبر النشاط البدني دون المشاركة في منافسات.