مشاعري نحوه هل هي حب أم إعجاب؟

مشاعري نحوه هل هي حب أم إعجاب؟

آدم وحواء

الأحد، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩

أنا لا أعلم هل أنا أحبه أم معجبة به، فعمري 16 سنة، وعمره 18 سنة، أعرفه منذ صغري؛ لأنه من عائلتي البعيدة. أحببته واعترفت له بذلك، وبدأنا حكايتنا منذ 6 أشهر، بعدها أصبح لا يهتم بي. أرجوكِ ساعديني.. ماذا أفعل؟ وكيف أعرف؟ هل هو حب أم إعجاب؟
(رندة)
 
رد خالة حنان
الحل:
1- إنه لا حب ولا إعجاب يا حبيبتي!
2- بل هو رغبة في الاكتشاف، وتأكيد حالة الحب، والتي في كثير من الأحيان نظنّها حباً حقيقياً، بينما هي في الحقيقة حالة البحث عن الحب!
3- الإعجاب حالة أخرى، وهي تستمر معنا، ويمكن أن تشمل أكثر من إنسان؛ بمعنى أنه يمكن أن تعجبي بمعلمتك، أو بممثل، أو بأشخاص لِطاف تلتقيهم للمرة الأولى، أو بشخصيات معروفة...
4- لهذا اطمئني، ففي عمرك تكون الحالة في أغلب الأحيان حالة الوهم بالحب؛ أي أنكِ تحبين أن تكوني في هذه الحالة، وأنكِ من دون تفكير أسقطتِ هذه الرغبة الموجودة داخلك على هذا الفتى؛ لأنه لطيف وتعرفينه منذ الصغر وتطمئنين له!!
5- أنتِ وهو عشتما هذه الحالة من وهم الحب، وتبيّن لكما أنه ليس هو الحب؛ فهو أصبح لا يهتم بكِ، وأنتِ تسألين نفسك إن كان حباً أو إعجاباً!!
6- كل هذا يا حبيبتي يؤكد ما ذكرته لكِ، فأرجو أن تقرئي ردّي بدقة، وتريحي بالك وألا تخافي؛ فسوف يأتيكِ الحب في مرحلة أخرى إن شاء الله.
7- تذكّري أنكِ مازلتِ صغيرة، وأن الحياة أمامكِ، فلا تستعجلي، وفكري بأشياء مهمة تشغلكِ وتجعلكِ فتاة واثقة وفهيمة، وهذا لن يكون إلا إذا استفدتِ من وقتكِ، ونجحت في دراستك، واهتممتِ بالقراءة والاطلاع؛ بمعرفة معلومات عامة وقراءة كتب مفيدة في أي مجال تحبينه.
 
8- سترين بعدها أن الوقت لا يعود، وأن ما تزرعينه اليوم؛ من اهتمام بحياتك وشخصيتك وعقلك، ستحصدينه بالفرح والسعادة والنجاح والحب الحقيقي بإذن الله.