حياة زوجية هادئة رغم الخلافات

حياة زوجية هادئة رغم الخلافات

آدم وحواء

الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠١٩

المشاكل والخلافات أمر طبيعي وجزء من أي علاقة زوجية، يعود سببها في أغلب الأحيان للعصبية وسرعة اتخاذ القرار، لهذا يتوجب على كل زوج وزوجة معرفة الطريقة الصحيحة لحل المشاكل، وكيفية التعامل معها بذكاء، وذلك بحسب الدكتور مدحت عبدالهادي خبير العلاقات الزوجية.، والذي يعمل في جامعة عين شمس. 
المشاكل الزوجية بحسب خبراء علم الاجتماع
المشكلة لن تحل بالصراخ، الغضب، السلوك العدواني وإلقاء اللوم، لهذا كوني هادئة ولا داعي لأن تلجئي لها، فلن تسبب سوى الاستفزاز للشريك، وبالتالي تتفاقم المشكلة أكثر.
مثلما تحبين أن يستمع إليكِ الشريك وينصت لوجهة نظركِ، فأنتِ الأخرى أعطيه فرصة حتى يبدي رأيه ويدافع عن نفسه.
الكلمات البذيئة، السبّ، الشتم والأوصاف غير المهذبة، يجب الابتعاد عنها وعدم وصف الشريك بأي وصف سلبي، مثل: الكسول، بارد المشاعر وغيرهما، فكسر الاحترام بينكما سوف يسبب مشاكل أكبر لا يمكن حلها بسهولة.
مراعاة ظروف الشريك بمشاكله، فخفّفي عنه كل الضغوط والتمسي له ألف عذر.
تأجيل حل المشكلة لوقت لاحق وعدم النقاش، كما أن الصمت ليس حلاً سليماً، وقد يتسبب في خلق الضغائن، الكراهية والحقد، لهذا عليكما النقاش بكل هدوء عند ظهور مشكلة وإيجاد حل فوري لها.
 على كل زوجة التحلي بالتسامح والعفو، حتى تكون حياتها مع شريكها خالية من المشاكل على أكبر قدر ممكن.
حتى يسهل بينكما النقاش والتفاهم والوصول لحل سليم، كونا صادقين مع نفسيكما وتعرفا على حقيقة مشاعركما.
- كل شخص يحتاج لمساحة خاصة، وبعض الخصوصية من أجل ممارسة الأنشطة الخاصة بشكل فردي أو مع الأصدقاء.
لا تلجئي لشخص آخر، وحافظا على خصوصيتكما قدر الإمكان، إلا لو تفاقمت المشكلة بشكل كبير، حينها يمكنكما اللجوء لشخص ذي خبرة وثيقة.
عندما تغلقين صفحة مشكلة ما، لا يجب عليكما استحضارها في المستقبل أبداً.
قد يمتلك أي شخص طباعاً تكون مستفزة للآخر، لذا على الشريك الآخر التحمل والصبر من أجل استمرار العلاقة.
لا تنسي أنه شريككِ، وأنكِ تحبينه، لهذا بادري بأن تطلبي منه الاعتذار، وأن تعديه بعدم التسبب في أي مشكلة أخرى بينكما.