الزوج

الزوج "النِّكدي".. هل بإمكانك التأقلم معه؟

آدم وحواء

الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠١٩

يُعرف عن المرأة قدرتها الكبيرة على تحمُّل العديد من الصفات السلبيّة في الرجل والتعايش معها، إلّا أنّ الأمر حينما يقترب من النكد يختلف كليًا.
ليس من السهل على أي امرأة التعامل مع الزوج "النكدي"، إذْ يصعب عليها فهم ما يريد، أو التأقلم معه.
ويُعرّف علماء النفس الزوج النكدي على أنه الرجل الصامت الذي لا يتحدّث كثيرًا مع زوجته سواءً في أمور حياتهما أو إدارة المنزل، وإذا تحدّث افتعل المشكلات والخلافات، وتقتصر حياته مع شريكته على العلاقة الحميمية، دون أي مشاعر أو حوار من شأنه أن يبث شيئًا من المودة في تلك الحياة.
إليكِ أهم النصائح والحلول للتعامل مع الزوج النكدي لتفادي الكثير من المشاكل ومحاولة التأقلم مع هذه الصفة في حال عدم تمكنك من تغييرها:
التغافل: يساعد على تجاوز اللحظة التي يكون فيها زوجك نكديًا وحادَّ المزاج.
اختيار الوقت المناسب للحديث أو الطلب: غالبًا ما يكون للحالة المزاجية ووقت الحديث دور مهم في نتيجة الحوار.
الامتناع عن التحدُّث عن موقف سابق: سواءً كان قريبًا أم بعيدًا، خاصةً إن كان سلبيًا ويؤثر في زوجك، لأن المشاعر التي انتابته خلال حدوث ذلك الموقف ستُسيطر عليه مجددًا.
التحلّي بالإيجابية والمرح: ومساعدته على عدم إعطاء أي شيء أكبر من حجمه، والتهوين عليه لتجاوز المواقف الصعبة.
نشاطات مشتركة: يساعدكما هذا على تفريغ الحالة السلبية، والأفكار غير المرغوبة، ويقربكما من بعضكما.
عليكِ أن تعلمي أن زوجكِ قد يحتاج إلى دقائق للبقاء فيها مع نفسه حتى يهدأ، وهناك مَن يحتاج إلى أشخاص يُهوّنون الأمر عليهم، والبقاء معهم، وفي هذه الحالة يفضَّل أن تكوني أنتِ، لأنكِ الأعلم بزوجكِ، وطريقة التعامل معه.
عدم إغفال لغة الجسد إن سمح الأمر، بالمسح بيدكِ على كتفه، أو إمساك يده، هذا الأمر له دور عظيم في تجاوز زوجكِ المرحلة التي يمر بها.
مراعاة الحالة النفسية للشريك؛ لأن الصحة النفسية تُسهم في توازن الحياة الزوجية، وجودة الحوار، وتُعزّز الاهتمام المتبادل بين الزوجين..