اطرحي على شريككِ هذه الأسئلة للحصول على تقاربٍ عاطفي أكبر!

اطرحي على شريككِ هذه الأسئلة للحصول على تقاربٍ عاطفي أكبر!

آدم وحواء

الثلاثاء، ١٣ أغسطس ٢٠١٩

جميعنا يرغبُ في أن تكون العلاقة مع الشريك على قدرٍ كبيرٍ من التقارب العاطفي، ونطمحُ أن لا تدخل الرتابةُ والملل علاقاتنا العاطفية وتنعدم الأحاديثُ بيننا وبين الشريك، ولذا غالبًا ما نبحثُ عن إيجادِ حلولٍ بديلة لفتح مواضيع شيقة.
وإن كنتِ تريدين المساعدة في ذلك، فإليك أبرز 6 أسئلة يمكنكِ سؤالها لشريككِ من أجل زيادة التقارب العاطفي بينكما.
إلى جانب والديك.. من كانوا أحب الناس إليك في مرحلة طفولتك؟
بالنسبة لمعظم الناس، ترتبط الطفولة بذكرياتهم القريبة من قلوبهم، وعندما تتمكنين من إقناعِ شريككِ بالتحدث عن طفولته، فيمكنكٍ بذلك إثارة اهتمامه، وبالتالي معرفة أكثر ما كان يعجبه في الأشخاص الذين يعرفهم.
خلال طفولتك ماذا كنت تحلم بأن تكون عندما تكبر؟
يمكن لهذا السؤال الذي يبدو بسيطًا أن يفتح نافذةً لآمال وطموح شريككِ، إذ إننا كأطفال كان لدينا جميعًا خيالٌ ملون وأردنا فعل الأشياء بطريقة مختلفة.
البعض منّا ربما يعيش هذا الحلم حقًا وعمل على تحقيقه والبعض الآخر ربما اختار طريقًا مختلفًا، لذلك، عندما يتحدّث شريك حياتكِ عن أحلام وتطلعات طفولته، فإن ذلك سوف يجعلكِ أقرب إليه.
متى كانت أول مرةٍ وقعت فيها بالحب؟
لا يشعر الجميع بالراحة عند الحديث عن حبه الأول، خاصةً إذا انتهى الأمر برسالةٍ خاطئة لكن سحر الحب الأول هو أنه لا يمكن لأحدٍ أن ينساه، وعندما تدور المحادثة حول الحب الأول، ربما يتردد الشخص في البداية في الحديث، ولكن بمجرد أن تبدأي بإثارة الحديث، سيخرجُ كل ما في قلبه.
ما هو الشيء الذي يجعلك تحزن عادةً؟
يعرف معظم الناس ما الذي يجعل شريكهم سعيدًا. لكن ليس كل الأشخاصِ يرتاحون للحديث عما يجعلهم حزينين، وعندما تسألين شريككِ عما يجعله يحزن، كن مستعدًا لعدم تلقي رد على الفور.
ولكن يمكن أن تكون طريقة رائعة لبدء محادثةٍ وإذا وجدتِ أنه مترددٌ، يمكنكِ البدء في التحدثِ عن نفسك، أو أخبريه متى كانت آخر مرةٍ بكيتي فيها ولماذا؟ وسوف تتفاجئين بمعرفة كيف يمكن لمحادثةٍ حول هذا الموضوع أن تقرب كلاكما عاطفياً.
ما الذي يجعلك قريبًا مني وما الشيء الذي يجعلك تنفر مني؟
من المهم في بعض الأحيان الحفاظ على مستوى من الصراحة، وبالتالي من المهم أن تسألي شريككِ ما الذي يجعله يشعر بأنه متصل أو غير متصل بك.
لا تردي بغضبٍ أو إحباط إذا أشار إلى أي حقيقةٍ مريرة، ولكن خذيها كفرصةٍ للعمل على القضايا التي يمكنُ أن تجعل العلاقة أقوى.
أين ترانا بعد 10 سنواتٍ من الآن؟
في حين أن الماضي يدور حول ذكريات جميلة، فإن أي أسئلة تتعلّق بالمستقبل تعطي لمحةً عن الأحلام والطموحات، ولا يمكن أن تكون هناك علاقة كاملة بدون هذين العنصرين.
وعندما يُجيب شريككِ عن هذا السؤال، يمكنكِ أيضًا أن تتحدثي عن توقعاتكِ والمكان الذي ترين فيه علاقتكِ، وربما لا يكون لديكما ماضٍ مشترك، لكن الحديث عن مستقبل مشترك يمكن أن يُقرّب أي شخصين بالتأكيد.