عادات خاطئة تؤثر على علاقتك الزوجية

عادات خاطئة تؤثر على علاقتك الزوجية

آدم وحواء

السبت، ٣ أغسطس ٢٠١٩

قد تمارسين عادات خاطئة أو سلوك منفر بالنسبة للزوج يؤثر سلباً على علاقتكما الزوجية، فعليك الإنتباه جيداً لتصرفاتك مع الشريك.
فما هي العادات السيئة التي يتعين عليك تجنبها لتنقذي سعادتك المشتركة؟
من الأفضل أن تتصرفي دائماً على طبيعتك وأن تبرزي الصفات الجميلة التي تتمتعين بها فعلاً، بدلاً من أن تسعي إلى إظهار أخرى مصطنعة ترمين من خلالها إلى أن تحظي بإعجاب زوجك بشكل دائم خوفاً من أن يتخلى عنك. فلتعلمي أنّ هذا الأمر لن يجدي نفعاً وأن الرجل يفضل المرأة الطبيعية. أما في حال لاحظت أنه لا يهتم بك، فلتتحدثي إليه بالأمر.
أن تظهري مشاكلكما إلى العلن
بالطبع، للصبر حدود. لكن أن تعمدي إلى زجّ زوجك في موقف حرج على مرأى ومسمع من أصدقائكما هو أمر لا يؤدي سوى إلى المزيد من الخلافات. في هذه الحالة، أي في حال تعبيرك عما يجول في داخلك بدافع الغضب، لا شك في أنك تخطئين. أما الحل فيكمن في أن تنتظري بقاءكما بمفردكما لكي تناقشي الأمر بهدوء وبعيداً عن التوتر.
أن تختبري زوجك
قد تقولين أحياناً: «أريد أن أرى ما الذي سيفعله في حال...». وهذا أمر خاطئ ولا يشكل الطريقة المثالية لتعرفي ما إذا كان زوجك يهتم لأمرك. أليس من الأفضل أن يعبر عن مشاعره بنفسه وبالطريقة التي يحب؟ إذاً، إطرحي على نفسك السؤال التالي: لمَ أتصرف على هذا النحو؟ والإجابة هي: لأن ثمة ما تريدين الحصول عليه وما يتعين عليك أن تطلبيه صراحة.
ألا تناقشيه بشأن المستقبل
من الضروري أن تتذكري أن حياة كل ثنائي تقوم على التخطيط للمستقبل. فقد يحدث عدم القيام بذلك غموضاً وخللاً في التوازن على مستوى الحياة المشتركة. فماذا لو كانت لدى زوجك مشاريع مستقبلية فيما أنت لا تفكرين بهذا الأمر؟ إذاً، لا بد لكما من التحدث علانية وصراحة بهذا الشأن وأن تضعا برنامجاً خاصاً بحياتكما المقبلة وأن تحرصا على إيجاد أهداف مشتركة. إنه التحدي الأبرز الذي يواجهه أي ثنائي.
أن تطلعي على رسائله
من الطبيعي ربما أن يدفعك الفضول إلى الاطلاع على ما يرد إلى هاتف زوجك أو حاسوبه من رسائل. لكن، لكي تسير أمور حياتكما على خير ما يرام، عليك أن تحافظي على ضبط النفس في هذا الإطار. ففي حال انتابك الفضول، عليك أولاً تقبله، فهو شهور طبيعي جداً، ثم العمل على السيطرة عليه. والخطوة الأكثر أهمية تقوم على أن تمنحي شريك حياتك ثقتك وأن تكفي عن التجسس عليه.
أن تفقدي شخصيتك
حين تمضين سنوات طويلة برفقة زوجك، قد تفقدين معالم شخصيتك، فتمتنعين عن القيام بالكثير من النشاطات والهوايات وعن زيارة الصديقات والأقارب وتنفيذ الكثير من التطلعات. في هذه الحالة، ليس عليك سوى القيام بخطوة واحدة: معاودة الاتصال بأشخاص تحبينهم وممارسة نشاطات تستهويك. فأنت، كما هو، تحتاجين إلى فسحة من التنفس.
أن تقارني علاقتكما بعلاقات الآخرين
فلحياة كل ثنائي وتيرة التطور الخاصة بها. وفي حال عقدت المقارنة بين حياتك الزوجية وحياة الأخريات، فإن هذا يشكل ضغطاً كبيراً على علاقتك وزوجك. إذاً، عيشي هذه العلاقة تبعاً للظروف الخاصة بها واستفيدي من حسناتها الكثيرة