الأخبار |
المقداد يزور القاهرة لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين  مقارنة برمضان الماضي.. الأسعار ارتفعت أكثر من 100 بالمئة  موسكو توقف صحافياً أميركياً بشبهة «التجسس»... وواشنطن تطلب «مغادرة مواطنيها»  مقتل تسعة جنود أميركيين جراء تحطم طائرتَي هليكوبتر  أهالي طرطوس يطلقون نداء استغاثة لتخليصهم من “السرطان الجاثم فوق صدورهم”  موائد رمضان السوريّة: لا العين تأكل... ولا «التم» يشبع  مع تعدد الأسباب.. معدلات الحاجة تزداد .. والتسول بوابة الآلاف للارتزاق  «ميليشيا بن غفير» على طريق الولادة: الفلسطينيون هدفـاً جامعاً  قوات كييف تعلن استخدام القنبلة الأمريكية "الذكية" JDAM  إيران تطلب توضيحاً من أذربيجان حول «الشراكة الاستراتيجية» مع إسرائيل  دعوات لإحداث وزارة الشباب والرياضة في سورية بقياداتٍ شابّة  الاحتلال يغلق أبواب الأقصى.. وشهيد عند باب السلسلة  الدرس الأندونيسي عبرة ورجولة.. بقلم: صالح الراشد  عبداللهيان من موسكو: «الاجتماع الرباعي» يُعقد الأسبوع المقبل  إصابة عسكريين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينة دمشق  الاجتماع الرباعيّ يلتئم أخيراً.. أنقرة - دمشق: مفاوضات التفاصيل الدقيقة  روسيا وإيران تقتربان من توقيع اتفاق تعاون إستراتيجي طويل الأمد  إندونيسيا تخسر الاستضافة ولا تستقبل إسرائيل  فلسطين تحيي يوم الأرض: غليان متدرج مع أيام رمضان     

آدم وحواء

2019-08-01 07:37:05  |  الأرشيف

مشاكل البنات والشباب

الأزمة بين جيل الآباء والأبناء هي الأكثر شيوعًا في مجتمعاتنا العربية، حيث يعاني الكثير من الشباب والفتيات في مختلف العائلات والبيئات والأوساط الاجتماعية من مشاكل مع الأسرة والمجتمع، وعلى الرغم من سعي الجيل الجديد من الشباب لتفهُّم وجهات نظر أولياء أمورهم، والاقتناع بأسباب منعهم عن شيء ما أو سلوك معين، فإن الفجوة بين عقلية الآباء وأبنائهم متسعة، فالجيل الشاب يعاني من عدم اقتناع الأهل بما يراوه منطقيًا ولا غبار عليه، في حين يبقى أولياء الأمور الطرف الأقوى المتحكم صاحب الكلمة الأخيرة، وذلك في البيئات العربية عامةً والسعودية بشكلٍ خاص.
"سيدتي" التقت ب الدكنورة لمياء البراهيم ، استشارية طب الأسرة والمجتمع، للحديث عن أبرز المشاكل التي تقع بين الآباء والأبناء وحلولها .. فلتتابعوا.
بدأت لمياء حديثها قائلة: من المقولات المأثورة "لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم، لأنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم"، وهذا ما نقترحه لمحاولة التقريب بين الأجيال، وتفهُّم الاختلافات الطبيعية في التفكير والاختيارات، فإن أبرز المشاكل التي يواجهها الشباب انعدام حرية الاختيار؛ إذ تواجه اختياراتهم عادةً برفض الأسرة والمحيطين والمجتمع عمومًا، ولا يخلو الأمر من تبريرات يحملها الطرفان بين الحرية والتمرُّد، وتتعدد أسباب المشاكل بين الجنسين، كلٌّ حسب أولوياته، وقد تكون مشاكل الفتيات أصعب فيما يخص الاختيار ونمط التفكير، لخضوع الفتاة لاعتبارات العُرف الاجتماعي والتقاليد التي تمنح الرجل قدرًا أكبر من الحرية وأقل من القيود.
أبرز المشاكل التي تواجه الشباب والبنات:
الملابس
اهتمام الأنثى بأناقتها ومظهرها الخارجي يعد أحدَ الأمور الفطرية فيها، ولكنها تواجه مشاكل مع الأسرة في اختيار ملابسها، وخاصة في مجتمعنا السعودي، إذ تعاني الفتاة من ضيق المساحة المتاحة أمامها في اختيار لون عباءتها وطريقة لبسها، وكذلك كشف وجهها أو ارتداء النقاب.
الدراسة والعمل
يعاني الجنسان -الشاب والفتاة- من التحكُّم في مستقبلهما، من دراسة وعمل، ولكن الرجل بنسبة أقل؛ إذ إن اختيار الأنثى لتخصُّص دراستها ومستقبلها المهني أو طموحها التعليمي تتدخل فيه عوامل عدة، وهذا من واقع قصص كثيرة وردت عليّ، وأخرى واجهتها، منها تدخُّل الأسرة أو المحيطين في توجُّه الفتاة وميولها الخاصة، كأن يقولوا لها مثلًا: "دراستك هذه طويلة"، أو "هذه بها اختلاط"، أو "هذه تبعاتها سوف تؤثر عليك وعلى حياتك الأسرية والزوجية مستقبلًا"، وقد تُمنع الفتاة من مواصلة تعليمها وتُجبر على التوقف عند حدٍ معين، وقد لا يُسمح لها بالدراسة أو العمل.
الزواج
أرى أن حق اختيار شريك الحياة صعب جدًا للكثير من الفتيات، حيث لا توجد لديهن خيارات، فالفتاة هي مَنْ يستقبل الخاطب، فلا تَخطب بل تُخطب، وتنتظر أن يأتي فارس الأحلام الذي لا يُشتَرَط أن يكون وفق مواصفاتها الخاصة، فليست كل الأسر تسمح لبناتها أن تقع في الحب مع شخص ما حتى وإن تقدَّم لخطبتها، ولو اضطرت لأن تختار رجلًا خارجًا عن حدود القبول في مجتمعها، سواء خارج عائلتها أو قبيلتها أو منطقتها أو دولتها، فعليها تحمُّل نتيجة هذا الاختيار، وبالطبع تكون النتائج صعبة وتتعرَّض الفتاة للمشاكل، خصوصًا إن تخلى الزوج عنها.
ولكن الرجل إذا كان مقتدرًا وتقبَّله أهل الفتاة ووافقوا عليه، فبإمكانه حسم الأمر وإتمام الزواج وإن كان لهذا الأمر تبعات.
العنف
إذا اختارت الفتاة أمرًا ما وأصرَّت عليه إلى درجة التحدي، فمن المحتمل بنسبة كبيرة أن تتعرَّض للعنف بشتى أنواعه، بدايةً بالعنف النفسي متمثلًا في الابتزاز العاطفي، مرورًا بالعنف اللفظي، كأن تُجرَح بكلام يصل إلى إهانتها وشرفها، وصولًا إلى العنف الجسدي الفعلي وخطر تهديد حياتها.
وفي الختام أشارت البراهيم إلى الحل الأمثل للمشكلة بقولها: الحوار هو الوسيلة الأفضل للتفاهم، مع مراعاة جميع الأطراف، بلا ضرر ولا ضرار، وكذلك تقدير فارق العمر بين الآباء وأبنائهم.
 
عدد القراءات : 10379

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023