هذه هي أسباب عدم شعور المرأة باللذة

هذه هي أسباب عدم شعور المرأة باللذة

آدم وحواء

الخميس، ١١ يوليو ٢٠١٩

البرود الجنسي أو ما يعرف طبيًا، بعسر الوصول للنشوة عند المرأة، مصطلح يعني الصعوبة المتكررة في الوصول لهزة الجماع بعد إثارة جنسية كافية، تتمثل بعدم تجاوب المرأة أثناء العلاقة الحميمة مع الرجل، والوصول للنشوة تختلف من سيدة لأخرى، ويتحكم فيها العمر، فإذا كانت المرأة راضية عن نتيجة الجماع فهو أمر راجع لها وليس هناك ما يستوجب القلق، أما إذا شعرت بأنها منزعجة ولم تكتف من العلاقة الحميمة، هنا يجب طلب استشارة طبية، وهناك أنواع مختلفة من اضطراب عدم الوصول للنشوة: عدم الوصول للنشوة الأوَّلي: بمعنى أن المرأة لم تصل نهائيًا للشعور باللذة. عدم الوصول للنشوة الثانوي: بمعني أن المرأة كانت تصل للنشوة سابقًا، ولكنها أصبحت تجد صعوبة في الوصول للرعشة الجنسية في الوقت الراهن. عدم الوصول للنشوة الموقفي: بعض النساء لا يشعرن بالنشوة إلا في مواقف معينة، مثل الجنس الفموي، أو بإثارة البظر عند ممارستها للعادة السرية. عدم الوصول للنشوة العام: وفي هذه الحالة تكون المرأة غير قادرة نهائيًا على الوصول للنشوة لأي سبب كان. والبرود الجنسي عند المرأة قد يكون ناتج عن أسباب عضوية، وأخرى نفسية، نذكر بعضها مما يلي: الأسباب العضوية: ظاهرة ختان الفتيات والتي يُزال بموجبها جزء من البظر، وهو من أكثر الأعضاء حساسية في الجهاز التناسلي عند الأنثى، لاعتقاد المجتمعات العربية أن الختان أو ما يعرف بالطهارة تعصم الفتيات من الزلل والوقوع بالفاحشة، ولكنها عادة خاطئة تحرم الأنثى وبالتالي زوجها من الشعور بالسعادة الزوجية، فالأصل حسن تربية الفتاة وتوعيتها بتعاليم الدين وطهارة الفكر والجسد. ضيق المهبل أو قصر عنق الرحم، مما يسبب ألمًا عند حدوث الجماع مما يؤدي إلى عدم شعورها باللذة رغم شهوتها الجنسية، وبالتالي ينتج عنه البرود الجنسي. بعض الأمراض العضوية مثل البول السكري، والأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد. جراحات السرطان، أو استئصال الرحم قد يؤثر على الوصول للنشوة الجنسية أثناء الجماع. الإدمان على الكحول والمخدرات. بعض العقاقير مثل أدوية ارتفاع الضغط، ومضادات الهستامين، ومضادات الاكتئاب، ومثبطات السيروتونين الانتقائية. قد تحدث بعض التغيرات في الهرمونات لدى المرأة تكون مرافقة للتقدم بالعمر، مثل نقص مستويات هرمون الأنوثة الأستروجين، والوصول لسن اليأس، مما يؤدي إلى تناقص الإحساس بالمناطق الحساسة مثل البظر والحلمات والجلد، مع إعاقة تدفق الدم إلى المهبل والبظر، مما يؤدي إلى عدم الشعور باللذة أثناء العلاقة الحميمة. العوامل النفسية التي تعيق المرأة من الوصول للنشوة الجنسية: المعتقدات الثقافية والدينية الخاطئة: وفي هذه الحالة يكون البرود الجنسي لا إراديًا عند المرأة، حيث يغرز في لاوعيها منذ الصغر احتقار الجنس، وأن ممارسته رذيلة، ومرتبطة بمفهوم العار الذي يلحق الفتاة وكل العائلة عند ممارستها الجنس، دون التوعية إلى ربط الرذيلة بالإطار الخارج عن نطاق الزواج، أما إذا كان في حدود الحلال فهو أمر لا ضير فيه وهو أمر طبيعي، وبالتالي يترسب هذا الإحساس في عقلها الباطن ويظل ملازمًا لها بعد الزواج. التوتر والضغوطات المالية. الخجل وعدم الجرأة على الإقدام. الخوف من الشعور بالألم عند الجماع، نتيجة ما تسمعه الفتيات من معلومات مغلوطة أثناء سن المراهقة عن أن الجماع يسبب الألم بصورة مبالغ فيها، وبالتالي خوفها يمنعها من الشعور بالراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية وبالتالي حدوث البرود الجنسي. القلق من ممارسة العلاقة الحميمة في ظل وجود الأهل بنفس البيت، أو بسبب وجود الأطفال، مما يشتت انتباه المرأة عن الممارسة الجنسية، حيث إن تركيز الدماغ في اللقاء الزوجي الحميم عنصر هام، لأن الدماغ هو الذي يسجل الأحاسيس، ويعطي الأوامر بإصدار مواد كيميائية ناتجة عن الأحاسيس الجنسية، يكون لها تاثير يبعث على الاسترخاء في الجسم. في حال عدم وصول المرأة لهزة الجماع، وبالتالي التأثير السلبي عليها وعلى زوجها، ميمكن أن يدفع بعض الأزواج إلى تأنيب وتقريع زوجاتهم والمبالغة في لومهن، مما يسبب حاجزًا وقلقًا يسبب البرود الجنسي الدائم. تكرار عدم اختيار اللحظة المناسبة للعلاقة الحميمة بين الأزواج، قد تورث البرود الجنسي عند الزوجة. الروتين في العلاقة الحميمة وعدم التجديد، يقتل الرغبة الجنسية عند المرأة.