3 طرق لاختيار الصديقات.. لعلاقة مميزة

3 طرق لاختيار الصديقات.. لعلاقة مميزة

آدم وحواء

الأحد، ٥ مايو ٢٠١٩

تُعدّ الصداقات من أسمى العلاقات وأكثرها أهمية في حياة الإنسان، ولها تأثيرٌ بالغٌ على النفس؛ فقد أثبتت عدة دراسات قدرتَها على تحسين الصحة والمزاج، فهي كلمة صغيرة تحمل في طياتها الكثيرَ من المعاني، وعن طريقها يشعر الفرد بالأمان والإيجابية والمتعة والمشاركة والمساعدة والاحترام والتحفيز، ولا سيما الفتيات؛ فهنَّ بحاجة دائمة إلى من يشاركهنَّ مشاعرَهنَّ وتفاصيل يومهنَّ ويهتم بإنجازاتهنَّ وعلاقاتهنَّ. ولأن طرق اختيار الصديقات متعددة، فقد التقينا بالأخصائية الاجتماعية موضي المشاري، الحاصلة على ماجستير في العلاج الاجتماعي، لتفيدنا بثلاث طرق تفيد الفتاة في اختيار صديقاتها:
- حسب البيئة والاهتمامات
عادة تقوم الفتاة باختيار الصديقات المناسبات من زميلات الدراسة أو العمل، فقد يحملن تشابهًا كبيرًا في أهدافهن واهتماماتهن التي تُكتشف بعد الحديث في المواضيع المتعلقة بالدراسة والعمل مثلاً، مما يسهِّل اختيارَ عددٍ منهن، والتقرب إليهن، وذلك ليس فقط في ساعات العمل؛ بل من الممكن أن يمتد هذا إلى خارج العمل والدراسة، مما يساهم في جعل العلاقة أقل رسمية مما هي عليه.
- حسب الصفات
هناك صفات لا غنى عنها ولا نستطيع تجاوزَها والتغاضي عنها، وخصوصًا في الصديقات، فيجب على الفتاة ان تختار صديقةً معطاءةً؛ حيث إنه يوجد الكثير من الصديقات اللواتي لا يَصْلُحْنَ للصداقة، لذا يفضَّل أن تختار الفتاة الصديقة التي لا تؤمن بالعلاقات أُحَادِيَّةِ الجانب، والتي تركِّز على مصالح من جهة واحدة في الغالب؛ لأنها تنتهي بالغضب والمشاكل وقِلَّةِ المصداقية، لكونها غير صحية ومن جانب واحد.
- التصفية وإعادة النظر
من المهم أن يكون لدى الفتاة -وبصورة مستمرة- جردٌ واقعي وحقيقي لكل العلاقات الموجودة لديها؛ وذلك لاختيار الأفضل ممن حولها، وتطوير علاقاتها والتركيز عليها، وقد يكون في ذلك صعوبة، ولكن لا بُدَّ منه. ويُفَضَّلُ البدءُ من العلاقات القوية إلى العلاقات الصغيرة، والاعتراف للذات حول صعوبة إبقاء هذه العلاقات وتحويلها إلى الصداقة.