10 أشياء يجب أن تتجنبيها عند الشجار مع شريك حياتك

10 أشياء يجب أن تتجنبيها عند الشجار مع شريك حياتك

آدم وحواء

الثلاثاء، ٥ مارس ٢٠١٩

من أجل حل المشاكل العاطفية مع شريكك، يجب أن تدركي أن الشجار بين الحبيبين أمر طبيعي، بما أنهما شخصان مختلفان عن بعضهما ولكل منهما آراء مختلفة عن الآخر. من المهم طبعاً أن تحاولي التصرف بحكمة أثناء جدالك مع الشريك، ولكن الأهم بالنسبة للعلاقة هو: كيف تتصرفين بعد أن ينتهي الشجار؟
حل المشاكل العاطفية
لحل المشاكل العاطفية مع الحبيب أو الشريك إليك عشرة ردود أفعال يجب تجنُّبها، سواء تجاوزتن المشكلة تماماً، أو أنكن لا تزلن تحاولن الغفران والنسيان بحسب مجلة Woman’s Day الأمريكية.
1 – لا تظهري اللامبالاة
إذا كنت بحاجة إلى مساحة ما بعد الشجار، فلا بأس أبداً في ذلك ما دمت قد أخبرت شريكك عن حاجتك تلك. تقول رايتشل سوسمان، وهي معالجة نفسية معتمَدة وخبيرة علاقات في مدينة نيويورك: «المماطلة هي أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص بعد الجدال». فإذا رفضت التواصل مع شريكك أو تجاهلته، فقد يظن أنك تعاقبينه مما قد يمنعه عن إخبارك بما يشعر به في المستقبل. بدلاً من هذا، يمكن أن تخبري شريكك: «إن عواطفي لا تهدأ بسرعة مثلك، ولكن أمهلني 24 ساعة، وأنا متأكدة أن الأمور ستكون على ما يرام. وإذا لم يحدث ذلك، يمكننا خوض مزيد من النقاش».
2 – لا تحفظي كلماته في الذاكرة
هل تعرفن المثل الشامي «هون حفرنا وهون طمرنا»، وما يقابله في العامية المصرية «اكفي عالخبر ماجور»، فلا يجب أن تذكري شريكك بأي مما قاله أثناء الشجار. تقول ميشيل غولاند، طبيبة العلاج النفسي السريري للأزواج في لوس أنغلوس: «الأشخاص الذين يحفظون ما قيل لهم أثناء الشجار لا يخبرون شركاءهم بما يضايقهم في نفس اللحظة». لذا إذا قال الشريك شيئاً أغضبك خلال الشجار، أخبريه مباشرة أن كلماته أحبطتك. وإذا تضايقتِ من هذه الكلمات في اليوم التالي فامنحي نفسك مساحة للتنفيس بعيداً عن هذه الذكريات، بدلاً من إعادتها وتذكيره بها. إذ إن استحضار الجدال الكثير يمكن أن يؤدي إلى حديث لا ينتهي ولا طائل من ورائه.
3 – لا تقولي «أنا آسفة» وحسب، إذا كان الشريك لا يزال يشعر بالألم
إن اكتفيتِ بـ «أنا آسفة» فهذا قد يعني للشريك: «لقد سئمت من هذا. دعني وشأني». حسبما تقول لوري بون، محامية ووسيطة علاقات زوجية ومؤلفة كتاب Fight Less, Love More. تضيف لوري: «ما تحتاجون أن تقولوه هو: «أنا آسف/آسفة على…» ثم أوضحوا الأمر الذي تتحدثون عنه. أما الجزء الثاني من الاعتذار فهو أن تقولوا: «فيما بعد سوف…» واشغلوا الفراغ بالطريقة التي ستمنع ارتكاب الخطأ مرة أخرى».
4 – لا تقدّمي أعذاراً لخوض الشجار
من الممكن أن تبرِّري قيامك بالشجار مع شريكك بأشياء مثل: يوم عمل سيئ، أو صداع، أو ليلة مضطربة. إذ تشير دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا بيركلي إلى أن الزوجين اللذين لا يحظيان بنوم كافٍ أكثر عرضة للشجار. ومع ذلك، ليس من العدل أن تلقي باللوم في شجارك مع شريكك على أي من هذه الأعذار. في المرة القادمة التي تحظين فيها بيوم سيّئ في العمل، يمكن إرسال رسالة تحذيرية قبل العودة إلى المنزل على سبيل المثال لتجنّب الشجار. بهذه الطريقة، سوف يعرف الشريك أنكِ قد تسمحين له بالانقياد وراء الغضب بسهولة، فيتجنَّب الجدال معك.
5 – لا تبتعدي إذا اقترب الشريك من الجدال مرة أخرى
إذا مرَّت دقائق معدودة على الشجار يمكن إخبار الشريك باستعدادك للإجابة عن أي أسئلة، أو الإنصات إلى ما يُحبطه بعد أن يستغرق وقتاً كافياً للتفكير. وإذا عاد الشريك لفتح الموضوع مرة أخرى بعد أيام قليلة، لا تديري له ظهرك. فإذا وجدتِ نفسك تبتعدين فاعتذري وعودي إلى الشريك وأنصتي إليه، وتأكدي من فهم وجهة نظره.
6 – توقفي عن الهمز واللمز
هل ما زلتِ متأثرة بالشجار الأخير؟ لا يعطيك ذلك الحق في التمتمة بأشياء سيئة. تقول رايتشل: «لا تنابزوا بالألقاب أبداً. فمن الصعب تجاوز ذلك». لذا إذا تشاجرتن بسبب ميزانية العطلة فلا تصفي شريكك أبداً بالبخيل، عندما تشاهدن صور إحدى الصديقات خلال عطلتها في اليونان. إذ تقول رايتشل إن التنابز «يجعل الشريك متقلباً بسبب الإهانات». وبدلاً من ذلك اطلبي أن تتحدثي عما لا يزال يزعجك بعد أن تهدأ الأمور. فيمكن أن تقلن شيئاً مثل: «أعرف أنك قلقٌ من أننا لا نملك المال، ولكن إليك الميزانية التي وضعتها»، حسبما تقترح رايتشل.
7 – إذا لم ترغبي في ممارسة العلاقة الزوجية، لا تتصنَّعي تلك الرغبة
بعد أن قال كلاكما «أنا آسف/آسفة»، وكنتما تعنيان ذلك، يحاول الشريك الآن الاقتراب منك، ولكنك لا تتقبلين مرور الأمر بهذه البساطة. تقول رايتشل: «لا يعني ذلك أنهم لا يدركون أنكم تشاجرتم. كثير من الرجال يريدون ممارسة الجنس ليشعروا بالقرب». إذا كانت ممارسة العلاقة آخر الأشياء التي تفكرين فيها في هذه اللحظات، فعليك أن تجعليه يهدأ بلطف «ثم قولي: شكراً على شعورك بأنك تريد أن تكون قريباً مني، لكني لست في حالة مزاجية مناسبة الآن». حسبما تقترح رايتشل. وتضيف: «احتضنيه، وأخبريه أنك ربما تستطيعين ممارسة العلاقة الزوجية غداً». فلا تديري له وجهك فقط وتقومين برفضه فحسب «لأن هذا سوف يجرح شعوره».
8 – لا تركّزي على من تسبب في الشجار
من الأفضل استغلال طاقتك للتوصل إلى حلول للمشكلة. تستخدم لوري هذا المثال: نسي الشريك جلب أموال نقدية في مكان لا يستقبل إلا الأموال النقدية. وحدث شجار حول هذا، لكنّكما ذهبتما إلى ماكينة صراف آلي وسوَّيتما المشكلة. استمتعا بالليلة بدلاً من مواصلة التفكير في خطأ الشريك. تقول لوري: «الاختلاف بين أي شجار جيد وأي شجار سيئ هو ما إذا كنتما وجدتما حلاً أم لا». وعلى الجانب الآخر، إذا كان نسيان الشريك متواصلاً، يمكن أن تقلن: «ألاحظ أنك لا تحمل كثيراً من الأموال النقدية معك هذه الأيام. فما الذي يحدث؟» إنها طريقة للتحدث عن الموضوع أخف وطأة من قول: «ياللقرف! ليس مرة أخرى!».
9 – لا تقولي «لم أكن أقصد»
هذا غالباً سوف يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لأن زوجك سوف يقول: «بل تقصدين». ومن ثم فإن خوض النقاش فيما قلتِهِ وما لم تقوليه، وما قصدتِهِ وما لم تقصديه سوف يجعلكما تركّزان على الماضي بدلاً من محاولة التوصل إلى حلٍّ من أجل المستقبل، وهو الهدف من أي اختلاف. فإذا قال أحد الشريكين «لم أقصد»، فليقل الآخر: «لم تقصد/تقصدين، ولكن النتيجة كانت أنني شعرت بهذا الشيء. لذا في المستقبل، رجاء افعل/افعلي (كذا وكذا)».
10 – لا تندمي على خوض الشجار
يريد جميع الأشخاص شريك حياة يمكن الاستمرار في علاقة معه، والشجار يمكن أن يكون علامة تدل على أنكما مازلتما تعملان على إنجاح العلاقة (وهو شيء إيجابي!). تقول لوري إنها تعرف أن العلاقة كُتب لها الفشل عندما يقول طرفاها: «اعتدنا الشجار كثيراً، ولكن الآن توقفنا عن ذلك وصرنا ننسحب». لا يعني هذا أنهما يختلفان حول الأمور. تقول لوري: «بل يعني أنهما يتخليان عن إنجاح العلاقة، وهو ما يحدث قبل أن يتركا بعضهما أو يجدا علاقة أخرى». لذا يجب أن تشعرا بالراحة أن كليكما لا يزال يكترث بما يكفي لسبر أغوار المشاكل التي بينكما.