أضرار ممارسة العادة السريَّة لدى النساء

أضرار ممارسة العادة السريَّة لدى النساء

آدم وحواء

السبت، ١٦ فبراير ٢٠١٩

الفراغ وعدم الانشغال في عمل أو شيء مفيد، عادةً ما يكون السبب لطَرْقِ أبواب غير مفيدة، فقط لإخراج الطاقة الكامنة في غير مكانها الصحيح، وهذا ما قد يحدث للفتيات أو النساء، عندما يمارسنَ العادة السرية، ثم يصل بهن الأمر إلى حدِّ إدمانها.
 
وكما تشير الدكتورة نجوى صالح، استشارية النساء والتوليد، إلى أن أغلب الممارِسات للعادة السرية من البنات أو المراهقات يعانين قِلَّةَ الوازع الديني في دواخلهن، مع عدم ممارستهن الرياضة للتفريغ عن طاقاتهن المكبوتة، فيكون الحل الأسهل لهن تفريغ تلك الطاقة والمجهود في ممارسة العادة السرية.
 
وقد يختلف الأمر لدى المرأة المتزوجة التي قد تلجأ لتلك العادة في محاولة لتعويض ما ينقصها من علاقتها الزوجية الحميمة، وأيًّا كانت الحالة أو عمر الممارسة لها، فمن المتفق عليه أن لها أضراراً كبيرة على الطرفين، سواء للفتاة المراهقة أو المرأة المتزوجة، ومن ذلك:
 
- العجز الجنسي، أو عدم القدرة الجنسية، وهو أمر غير ملحوظ عند السيدات كثيرًا، ولكنه يُعرف بالبرود الجنسي.
- إنهاك الأجهزة العصبية.
- إدمان العادة، إذ تستمرُّ الفتاة في ممارستها بعد الزواج، ما يترتَّب عليه مشاكل في المعاشرة الزوجية الطبيعية.
- الآلام النفسية والقلق، بسبب ممارسة فعل مخالف للدين.
- الإصابة بعدوى الجهاز التناسلي.
- قد تتسبَّب العادةُ السرية في جرح الغشاء المخاطي المهبلي.
- ضعف التركيز والشتات الذهني، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
- الإصابة بالفطريات والالتهابات في منطقة المهبل، وقد تنتقل هذه الفطريات لجميع أجزاء الجهاز التناسلي، وتصيبه بالعديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى تدميره.
- الشعور بالإرهاق والضعف العام في جميع أجزاء الجسم.
- مرض العضلات وتوتر الجهاز العصبي، لما يسبِّبه من ضغط قوي على الأعصاب.
- الشعور بآلام شديدة أسفل الظهر.
- وجود تشوُّهات بالجهاز التناسلي.
- المعاناة من أضرار في الجهاز البولي، مثل سلسِ البول.
المعاناة من مشاكل نفسية واجتماعية، كرفض الزواج والانطواء.