لا أهتم بالعلاقة الحميمة: ماذا أفعل؟

لا أهتم بالعلاقة الحميمة: ماذا أفعل؟

آدم وحواء

الأحد، ٦ يناير ٢٠١٩

الاستمتاع بالعلاقة الحميمة جزء من فطرة كل من الزوجين، ولكن قد تشعر الزوجة، في بعض الأحيان، بأنها ليست مهتمة بممارسة العلاقة الحميمة، ولا تلتفت إلى أي مبادرات أو مداعبات يحاول بها الزوج من خلالها دعوتها لممارسة العلاقة، وتعد هذه واحدة من أكثر مشاكل العلاقة الحميمة بين الزوجين انتشارًا حول العالم، وسنحاول معًا فيما يلي طرح الأسباب والحلول الملائمة لها. أشهر مشاكل العلاقة الحميمة عند الزوجة عدم التواصل العاطفي في العلاقة الحميمة التواصل العاطفي جزء لا يتجزأ من علاقة حميمة مرضية، وغياب التواصل العاطفي في أثناء العلاقة الحميمة يحول العلاقة إلى أداء مثير للإحباط خصوصًا لدى الزوجة، وينعكس ذلك بالسلب على علاقة الزوجين، وتقل رغبة الزوجة الجنسية وتصير غير راضية عن العلاقة الحميمة، ما يجعلها ترفض العلاقة كلما لمّح لها زوجها بالرغبة فيها. والحل: عليكِ أن تلفتي نظر زوجكِ لما تريدين خلال العلاقة الحميمة، وأن تطلبي منه ما ترغبين فيه، كما يمكنك أنتِ المبادرة بهمسات الحب ولمساتٍ حنونة لزوجك، مما يدفعه لمجاراتك، فذلك أفضل لكما في كل الأحوال من رفضك للعلاقة الحميمة. فهل فكرتِ من قبل بما يشعر زوجك عند رفضك للعلاقة الحميمة؟ وما تبعات ذلك على حياتكما الزوجية؟ بالطبع الأمر محبط له كثيرًا وقد يؤدي لمشاكل كثيرة فيما بعد. تعرفي على: كيف تخبرين زوجك باحتياجاتك الجنسية؟ الإحساس بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة قد تشعر المرأة بالألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة في بعض الأحيان، مثل فترة ما بعد الولادة، أو نتيجة للإصابة بالتهابات مهبلية، ما يجعل العلاقة الحميمة مرتبطة في ذهنها بالشعور بالألم، ويؤدي إلى رفض ممارستها لها. والحل: ناقشي زوجكِ في الأمر بهدوء، وأخبريه بما تشعرين وبأنها فترة قصيرة وستنتهي، وسترجعين كما كنتِ من قبل. لا ترفضي ممارسة العلاقة مع زوجكِ أبدًا دون إبداء الأسباب، وتعاملي بلطف ولا تنسي أن تضعي قبلة رقيقة على خده، ولا تترددي أيضًا في استشارة الطبيب عند اللزوم.
الروتين والشعور بالملل خلال العلاقة الحميمة  مع مرور الوقت، قد يتسلل الملل إلى العلاقة الحميمة، فتكرار الحركات نفسها والمكان الذي يمارس فيه الزوجان العلاقة، يزيد من هذا الشعور ويجعل الزوجة غير مقبلة على العلاقة، بل إنها قد تمتنع أو تختلق الأعذار لأنها ليست لديها رغبة فيها. والحل: حاولي أن تجددي في علاقتكِ بزوجكِ، جربي أوضاعًا حميمية جديدة، وابحثي عن أفكار مختلفة لكسر الروتين خلال العلاقة.
التقلبات الهرمونية والنفسية للمرأة تتعرض المرأة كل شهر لعدد من التقلبات الهرمونية والنفسية، ما يؤثر على رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة بالزيادة والنقصان على مدار أيام الشهر، وقد يتسبب تأثير دورة الهرمونات على جفاف المهبل في بعض الأيام في زهد المرأة تمامًا في العلاقة الحميمة. والحل: أخبري زوجكِ بأنكِ تمرين بمزاج سيئ هذه الأيام، وأنكِ سرعان ما ستعودين إلى طبيعتكِ، وإن ظل مهبلكِ يعاني من الجفاف يمكنكِ استخدام أي من المزلقات الحميمية المناسبة لكِ خلال العلاقة الحميمة حتى لا تشعري بالألم. ولا تقلقي عزيزتي، ففي معظم الأحيان يفطن الأزواج إلى التغييرات التي تصيب الزوجة على مدار الشهر، كاستجابة للتقلبات الهرمونية. ضغوط الحياة والإرهاق اليومي التعب والإرهاق اليومي الذي تتعرض له الزوجة، ما بين العمل ومسؤوليات المنزل ورعاية الأطفال، يؤدي في نهاية اليوم إلى شعورها باستنفاد طاقتها تمامًا، وعدم الرغبة في أي شيء سوى النوم، ومع استمرار هذا الوضع، تقل فرص لقائكِ الحميم بزوجكِ، وتقل رغبتكِ في العلاقة الحميمة نتيجة للإرهاق الشديد، ما يؤثر على حياتكما الزوجية ككل. والحل: نظمي وقتكِ ولا تجعلي ضغوط الحياة والمسؤوليات تطغى على حياتكِ الشخصية واهتمامكِ بنفسك وزوجكِ، خصصي موعدًا أسبوعيًّا للعلاقة الحميمة، حتى تتزن حياتكِ وتنعمي بالسعادة مع زوجكِ. ويمكنكِ أن تبادري زوجك برغبتكِ في ممارسة العلاقة الحميمة معه في يوم الإجازة، الأمر الذي سيجعله سعيدًا جدًّا.