مدونة م.محمد طعمة

مؤسس الميغا أبلود يكشف عن موقعه الجديد

شغلت قضية موقع الميغا أبلود خلال الشهور القليلة الماضية، حيّزاً كبيراً من تفكير مجتمع الإنترنت، خصوصاً بعد أن أغلقت السلطات الأمريكية الموقع الأشهر في العالم على مستوى خدمة تخزين ورفع الملفات، بداعي حمايته لملفات غير مشروعٍ تداولها.
مؤسس الموقع، والمتهم الرئيسي أيضاً في القضية، أعلن عبر تويتر أنه مستمر في مشروع تقديم نفس الخدمة على دومين جديد مستضاف في نيوزيلندا، تحت اسم Mega.co.nz
ونشر دوت كوم (هذا هو اسمه)، الذي كان محور الأحداث منذ اندلاع قضية الميجا أبلود، نشر 3 صور "سكرين شوت" لشكل الخدمة الجديدة في الموقع والتي ستمنح كل مستخدم مساحة سحابية لرفع وتخزين ملفاته وإمكانية مشاركة روابطها أو الاحتفاظ بخصوصيتها.
*****************************************************************************************************

أبل تنتصر قضائياً على سامسونغ.. وغموض حول مستقبل الأندرويد

ضربة قضائية موجعة تلقتها سامسونغ الكورية مؤخراً لصالح منافستها أبل الأمريكية، بعد أن وجدت هيئة محلفين أمريكية أن سامسونغ قامت بنسخ خصائص دقيقة لجهازي آي فون و آي باد اللذين يحظيان بشعبية طاغية ومنحت الشركة الأمريكية تعويضاً قيمته 1.05 مليار دولار بالتمام والكمال، وفق تغطية وكالة رويترز للأخبار.
وأعطت الهيئة مهلة أسبوعين للشركة الكورية للرد الأخير، قبل أن يصبح الحكم نهائياً، ويمنع بيع منتجات سامسونغ نهائياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهتها أصدرت شركة سامسونغ بياناً وصف النتيجة التي توصلت إليها المحكمة بأنها "خسارة للمستهلك الأمريكي".
ويرى البعض أن انتصار أبل بمثابة ضربة كبيرة لعملاق البحث غوغل الذي يمتلك نظام (أندرويد) الذي يقوم بتشغيل منتجات سامسونغ التي وجد أنها تخرق براءات اختراعات أبل، مما يضع علامات استفهام وغموض عريضة حول مستقبل نظام التشغيل المفتوح المصدر والأكثر شعبية حول العالم.
وحسب ما جاء نصاً في تقرير رويترز: "أجرت هيئة المحلفين مداولات استمرت أقل من ثلاثة أيام قبل إعلان حكمها على سبع ادّعاءات من جانب أبل لانتهاك براءات الاختراع وخمس ادّعاءات من جانب سامسونغ لانتهاك براءات الاختراع، مشيرة إلى أن الهيئة المؤلفة من تسعة أفراد لم تجد صعوبة تذكر في التوصل إلى أن سامسونغ قامت بنسخ جهازي آي فون و آي باد".
ويأتي الحكم متزامناً مع مرور عام على تولي تيم كوك منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، ومع وصول الشركة منذ أيام إلى "مقعد الشركة" الأعلى قيمة سوقية في تاريخ الشركات التقنية عبر العصور.
******************************************************************************************************
ما هذا يا أمازون؟!

أمازون يعرِض خيار (تغليف هدية) لبعض المنتجات التي تعرض على السوق الإلكتروني الشهير، وهي ميزة تكلّف صاحبها قرابة الـ4 دولارات إضافية، مقابل أن يأتي المنتج في عبوة هدية أنيقة، تصلح لتقديمها كهدية.
ولكن يبدو أن الأمور لم تسِر على هذا النحو الرائع مع أحدهم، الذي قرر شراء منتج ما مغلف بهذه الطريقة الراقية كما تبدو في متجر أمازون.
ولكن، لسبب ما، وصلت الهدية بهذه الطريقة.