عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

السبت، ٢٧ مارس ٢٠١٠

وداعاً كايرو أي سي تي 2010 … نراكم على خير في 2011..
 
ومرت أيامCairo ICT 2010 الأربعة المجهدة للغاية سريعاً بعد أن استمتعنا بهذه الجرعة الجديدة من التقنية المكثفة, من جانبنا نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم تغطية ترقى إلى تطلعاتكم وأن نكون دوماً عند حسن ظنكم. ختاماً هذه هي الملاحظات النهائية على معرض هذا العام:
• الحضور هذا العام زاد إلى حد ما عن العام الماضي, كما لاحظنا بشكل خاص وجود الشركات الجديدة التي تبحث عن موزعين في السوق المحلي والمنطقة. هل نستطيع أن نقول إنها بدايات التعافي لسوق التقنية وإن الجميع قد بدأ في التأقلم والعودة من جديد بعد أزمة مالية عالمية طالت كثيراً ؟!
• أجنحة شركات الاتصالات الكبرى وعلى رأسها TEData لا تزال تثبت أنها الأكبر حجماً ما يعبر بشكل صريح عن الدخل المباشر الذي تحققه هذه الشركات وبطبيعة الحال كذلك يعبر عن الإقبال المتزايد على خدمات الاتصالات وبخاصة نقل البيانات في المنطقة.
• انتظرنا هذا المعرض لنستطيع أن نصدر حكماً على الإطار الزمني الذي نتوقع فيه ظهور أجهزة التليفزيون ثلاثي الأبعاد في المنطقة. وإذا كنا خلصنا باستنتاج فهو كالتالي, على الرغم من أن تقنيات العرض ثلاثية الأبعاد تجذب إليها بالفعل الأنظار بشكل شديد سواء بين المستخدمين التقليديين أو أصحاب الأعمال فيما تمثل في وجود منتجي المحتوى العربي ثلاثي الأبعاد في بادرة ممتازة؛ إلا أن التليفزيون المنزلي ثلاثي الأبعاد يبدو أنه لا يزال ينتظر قليلاً من الوقت قبل أن يقبل علينا.
• بث المحتوى عبر الإنترنت هو أحد المجالات التي ازدهرت هذا العام ونستطيع أن نرى ازدهارها أكثر وأكثر خلال الأيام والشهور القادمة بالنظر إلى ما تم الكشف عنه في هذا المجال سواء من خدمات أو أجهزة ومنتجات.
• الموقع الذي اختير للمركز الصحفي هذا العام ربما يكون هو الأفضل والأنسب من بين الأعوام الماضية جميعها وإن كان ينقصه بعض التجهيزات البسيطة الإضافية ليتسع للجميع في أوقات الذروة. كذلك تغطية الإنترنت اللاسلكي الخاصة بالمركز الصحفي جاءت أفضل كثيراً من العام الماضي على وجه التحديد.

اتصالات" تتجه إلى التوسع في 6 أسواق جديدة في الشرق الأوسط
سياسة الشبكات الموحدة, أو التجوال الداخلي بين أفرع شبكة الاتصالات الواحدة في الدول المختلفة تمثل تطبيقاً جديداً يبشرنا بالفعل بمستقبل رائع للاتصالات الدولية والتنقل بين الدول المختلفة بنفس بطاقة الهاتف والتعامل بنفس الأسعار كذلك, هذه الخدمة الجديدة التي قدمتها "زين" لمستخدميها في الدول المختلفة الذين أصبح يمكنهم التنقل بين هذه الدول وإجراء المكالمات واستقبالها بنفس التعرفة المحلية وكأنهم لم يغادروا أوطانهم, وقدمتها "فودافون" لمستخدميها في العديد من الدول الأوروبية وقدمتها غيرها من الشركات إما بتعاون مع شركات اتصالات شريكة في دول أخرى أو على نطاق ضيق في الدول التي تعمل بها نفس الشركة. "اتصالات" هي الأخرى قد تصبح مؤهلة لتقديم خدمات الشبكة الموحدة على نطاق واسع قريباً بعد إعلانها من خلال مؤتمر الاتصالات المحمولة العالميMWC 2010 عن عزمها التوسع في 6 أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط ما سيساهم في حال تحققه في زيادة رقعة شبكات "اتصالات" في المنطقة ومن ثم إمكانية تقديم خدمة التجوال بين أفرع الشركة في الدول المختلفة على نطاق واسع  ويحمل قيمة مضافة لعملائها. اتصالات لم تكشف عن هذه الأسواق التي تنوي التوسع إليها ولكن وبغض النظر عن أي شيء آخر وبعيداً عن أي اعتبارات اقتصادية فإننا بالفعل بتنا نطرب إلى أنباء هذه التوسعات في دول المنطقة المختلفة نظراً لما تجلبه معها من سهولة أكثر في التواصل بين قاطني الدول العربية.


شاشة العرض البانورامية Culturama من جناح وزارة الاتصالات المصرية
 
قدمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية جناحاً بمساحة 300 متر مربع في معرض Cairo ICT 2010 وقد كان أبرز ما تضمنه جناح الوزارة هو شاشة العرض البانورامية التي أطلق عليها Culturama والتي تستعين بعدة أجهزة عرض تعرض صورة بانورامية على شاشة تحتل نصف دائرة كاملة تقريباً.
شاشة العرض Culturama تقدم فيديو تفاعلي يظهر التاريخ المصري منذ بدايته وحتى الآن، ويتم التحكم بها عبر نظام تحكم لاسلكي هوائي يعتمد على حركة اليد.

نظام عرض 3M بشاشة زجاجية شفافة وقابلية الرؤية على الجهتين
للأسف لا نملك الكثير من التفاصيل عن نظام العرض هذا الذي ظهر في جناح شركة 3M والذي تنتجه الشركة نفسها حيث أنها تشارك في معرض العام الحالي بقطاع الاتصالات فقط، وتم الاستعانة بنظام العرض المثير للاهتمام هذا لأغراض التوضيح فقط وليس لعرضه كمنتج. النظام يعتمد على جهاز عرض رقمي Projector وشاشة عرض زجاجية شفافة يتم إسقاط الصورة عليها لتظهر الصورة على الجهتين من الشاشة الزجاجية ما يجعل من الممكن مشاهدة ما يتم عرضه من الجانبين.

جلسة “Future Living” في Cairo ICT 2010
ما الذي تحتاج إليه في منزلك ليضمن لك الراحة التامة دون عناء أو ضياع الوقت في إدارة منزلك؟ هذا ما تم مناقشته في جلسة " المعيشة في المستقبل" والتي أدارها د.عمرو بدوى " الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ", وأكد خلالها أن أواخر الشهرالجاري هو موعد تلقى طلبات الشركات الراغبة في التقدم للحصول على رخص الكومباوند.
قال عماد الأزهري نائب رئيس شركة المصرية للاتصالات للشؤون التجارية: إن الفترة الماضية والتي لم يكن بها تنظيم لخدمات الكومباوند شهدت حالة من الفوضى حيث كان مُلاك الكومباوند يبنون البنية التحتية للاتصالات بشكل عشوائى مما تسبب في مشاكل خاصة في جودة الخدمات. لدرجة أن أحد ملاك الكومباوند طلب من أحد ملاك المنازل 11 ألف جنيه لتركيب خط التليفون الأرضي.
أكد علاء خليل "مدير تطوير الأعمال بشركة الكان لتكنولوجيا المعلومات" أن المنازل الذكية جاءت لتسهل المعيشة على الناس بالإضافة إلى أنها تساهم في تحسين البيئة.
وأضاف أن الخدمات التي سيتم تقديمها داخل المنزل تسهل أشياء كثيرة وتضم: تحكم إلكتروني كامل في المنزل من فتح أبواب ونوافذ وإضاءة بالإضافة إلى بيئة اتصالات متطورة من IP TV وBroadband وGPS وTriple Play كما تتضمن أيضاً التأمين الذكي من خلال وحدة مراقبة بواسطة الكاميرات وأنظمة الحريق وأنظمة دخول وخروج الأفراد والسيارات. بالإضافة إلى خدمات التسوق الذكية بواسطة الكروت والاتصال الآلي من المنزل.
وأضاف شريف نظيف بشركة سيسكو أن فكرة المنازل الذكية هدفها الأساسي توفير الراحة من خلال وجود العناصر التي تضمن ذلك مثل كل خدمات الاتصالات والتحكم الإلكتروني الكامل بالمنزل بالإضافة إلى توفير عنصر الأمان. وأضاف أن السوق المصري جاهز لاستقبال هذه النوعية من الخدمات خاصة أن الكثير من الناس يتجهون حالياً للإقامة في المدن الجديدة.
قال عبد الله شلبي " الرئيس التنفيذي لقناة العقارية " إنه يوجد أكثر من 200 شركة تعمل في مجال التطوير العقاري ولكن معظم هذه الشركات لا يوجد لديها أي فكرة عن التكنولوجيا وإدارة المدن الذكية وأن الوقت قد حان لتلتقي تلك الشركات مع الشركات المقدمة لخدمات التكنولوجيا الذكية.