عن المدونة ..بقلم المهندس محمد طعمة

عن المدونة ..بقلم المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الثلاثاء، ٨ مايو ٢٠١٢

 
فيس بوك لم تترك حتى صفحة تسجيل الخروج من دون إعلانات
يبدو أن نهم موقع المشاركة الاجتماعية الأول – الفيس بوك – قد تنامى إلى حد كبير نحو جذب المعلنين إلى شبكتهم التي تضم 850 مليون مشترك من كل دول العالم، وفق أقل التقديرات.
وكنا قد كتبنا قبل بضعة أيام عن نظام الإعلانات الجديد الذي طرحته الشركة من أجل الوصول إلى أكبر رقعة إعلانية على صفحات الموقع، من خلال منصات الهواتف المحمولة والتابلت.
واليوم يؤكد تك كرانش أن صفحة "تسجيل الخروج" في الفيس بوك بدأت تشهد هي الاخرى وحدات إعلانية جديدة، بدأتها فيس بوك بالفعل باضافة مربع بحث لمحرك بينج، سيظهر للمستخدم فور تسجيل الخروج من الفيس بوك، ووفق تقرير الموقع التقني الشهير، فقد قال مسئول الإعلانات في فيس بوك أن بينج أصبحت بالفعل أول عميل إعلاني يحلّ على صفحة تسجيل الخروج.
ويرتبط بينج المملوك والمدار من قبل مايكروسوفت، بشراكة استراتيجيه مع الفيس بوك تتيح له عرض التحديثات اللحظيه على صفحات البحث.
ووفق نفس المصدر، فقد لاحظت إدارة الفيس بوك أن 37 مليون أمريكي يسجلون الخروج Log Out يومياً من صفحات الفيس بوك، وهو هدف إعلاني لا يستهان به وفق تقديرات خبراء التسويق، حيث من المقرر أن تبدأ إعلانات صفحة تسجيل الخروج في الظهور للجميع بداية من شهر ابريل القادم.
تبقى الإشارة إلى أن موقع الفيس بوك يخطط لجمع خمسة مليارات دولار في طرح عام أولي لأسهم الشركة في نهاية هذا العام، وفق خطط الاستثمار المعلنة


هل أصبحت غوغل مجرد شركة إعلانات..؟

2009 قدمت غوغل عرضاً كبيراً لواحد من مهندسي مايكروسوفت للانضمام إلى صفوفها، وبالفعل ترك JamesWhittaker منصبه في مايكروسوفت كمدير لبرامج Visual Studio، لينتقل إلى منصب مدير الاختبارات في غوغل، وسط احتفاء مبالغ به.
وفي عام 2012، لم يكتفِ جيمس بترك غوغل، والعودة إلى مايكروسوفت مجدداً، بل نشر تدوينة معنونة بـ "لماذا تركت غوغل" كشف فيها للمرة الأولى عن أسباب تركه العمل في غوغل.
وبلهجة هادئة واثقة كتب ويتاكر: "عندما انضممت إلى غوغل في صيف 2009 كنت متحمساً لشركة تكنولوجيا تساعد موظفيها على الابتكار، وكانت كذلك بالفعل، وعندما غادرتها، لم تعد سوى شركة إعلانات "
واسترسل جيمس: "نعم، هذه هي الحقيقة، غوغل لا تتعدى كونها الآن شركة تملك محتوى كبيراً يجذب المعلنين في التلفاز وعلى صفحات الويب."
وأضاف في تدوينته المثيرة: "تحت قيادة إيرك شميت (الرئيس التنفيذي السابق لغوغل) كانت الإعلانات تأتي في المرتبة التالية بعد الابتكار والإبداع، كانت الفكرة السائدة لدى أغلبية موظفي الشركة وباقتناع تام أن غوغل شركة تكنولوجيا أولاً وقبل كل شيء، وإننا شركة توظيف للأذكياء، ووضْع رهان كبير على قدرتهم على الابتكار، كانت الإعلانات مجرد وعاء نقدي لتغطية متطلباتنا من أدوات نساعد بها في دفع عجلة الأفكار الجديدة، لذلك رأى العالم كله منتجات مبتكرة وناجحة مثل بريد Gmail ومتصفح غوغل كروم".
ووجّه جيمس سهام نقده بقسوة إلى مشروع غوغل بلس وقال عنه "لاري بيج (الرئيس التنفيذي الحالي لغوغل) لم يأتِ بجديد، غوغل بلس كان مشروعاً "مشؤوماً" ولم يكن السبب في وجوده سوى الرغبة في وقف هيمنة الفيس بوك على سوق الإعلانات، الآن يمكنني أن أمنح هذا المشروع ليس +1 على طريقة غوغل، ولكن -1 .
ولم يتسنَّ حتى لحظة كتابة المقال العثور على رد رسمي من غوغل حول هذا المقال الناري.

200 مليون مستخدم في الشهر لخدمة ترجمة غوغل
 
قالت غوغل إن خدمة الترجمة الشهيرة التي تقدمها Google Translate تخدم الآن قرابة الـ 200 مليون مستخدم حول العالم بصورة شهرية، وفق ما جاء في المدونة الرسمية للشركة.
وكانت غوغل قد بدأت بتقديم الخدمة بداية من عام 2001، بثماني لغات فقط يتم ترجمتها من وإلى اللغة الإنجليزية، قبل أن تتطور الخدمة عبر هذه السنين لتصل إلى 64 لغة يمكن ترجمتها الآن عبر أداة غوغل للترجمة، كما يمكن الحصول على تطبيق غوغل للترجمة مجاناً لمنصات أنظمة تشغيل الهواتف الذكية مثل الأندرويد وios من أبل.
يذكر أن ترجمة غوغل هي بمثابة خدمة مقدمة من عملاق البحث لترجمة جزء من نص أو صفحة ويب إلى لغة أخرى، وفي بعض اللغات، يُسأل المستخدمون لإرفاق ترجمات بديلة، مثل ترجمات بديلة للمصطلحات التقنية، لكي يتم تضمينها في التحديثات المستقبلية لعملية الترجمة.