أخبار عربية ودولية

اعتقلت السلطات الألمانية سبعة أشخاص، يشتبه في تورطهم بتمويل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين في مخيمي «الهول» و«الربيع» اللذين تديرهما ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف الحسكة، على حين أصيب أحد اللاجئين السوريين برصاص الشرطة الألمانية التي قالت: إنه كان يحمل سلاحاً أبيض وسط أنباء عن أنه مريض نفسياً.

 

وذكر موقع «روسيا اليوم» أن ممثلي الادعاء الألماني كشفوا أمس أن اعتقال الأشخاص السبعة جاء خلال 19 مداهمة نفذتها السلطات بالتزامن في كل من بادن-فورتمبيــرغ وبريمن وهامبــورغ وهيســن ونورد راين فستفاليا وراينلاند- بفالتس، فضلاً عن مداهمة عقار في هولندا.

 

وحسب الادعاء تشتبه السلطات الألمانية في انتماء المقبوض عليهم إلى شبكة دولية ناشدت تقديم تبرعات مالية لـ«داعش» في سورية، عبر منصات من بينها تطبيق «تلغرام»، ثم نقلت هذه التبرعات بعد ذلك إلى التنظيم أو وسطاء تابعين له.

 

وقال ممثلو الادعاء: إن مبلغاً لا يقل عن 65 ألف يورو ما يعادل 71552 دولاراً جرى تحويله بهذه الطريقة، وأضافوا: إن الأموال استخدمت لدعم مسلحي التنظيم المحتجزين في سورية وفي بعض الحالات سهلت فرارهم من معسكرات الاعتقال، في حين نقلت وكالة «نورث برس» عن الادعاء أن المعتقلين هم 4 ألمان من أصول مغربية وآخرين من كوسوفو وتركيا.

 

من جهة ثانية، أصيب لاجئ سوري يعاني من أمراض نفسية من جراء إطلاق الشرطة الألمانية النار عليه في منطقة إيفرشاغن قرب روستوك شمال ألمانيا، بعد إخفاق عناصر الشرطة في إقناعه برمي سكين كان يحملها، وذلك وفق موقع «إن دي آر» الألماني.

 

وذكر الموقع حسب مواقع إلكترونية معارضة إن شرطة روستوك تلقت بلاغاً بعد ظهر الثلاثاء بأن سورياً هدد السكان بسكين في مبنى شاهق، وعندما وصلت الشرطة إلى الموقع، اتجه نحو الضباط وهددهم بسكين، ما حدا بهم لإطلاق النار على الرجل حيث أصيب ساقه والجزء العلوي من جسده لينقل بعد ذلك إلى المشفى لتلقي العلاج.