نيبينزيا: موسكو سترد بقسوة شديدة على أي هجمات أوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه النووية

نيبينزيا: موسكو سترد بقسوة شديدة على أي هجمات أوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه النووية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٣١ مايو ٢٠٢٣

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو سترد بقسوة شديدة على هجمات كييف على محطة زابوروجيه النووية، وخطوط إمداد الطاقة، ومدينة إنيرغودار.
 
وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: "روسيا سترد بقسوة شديدة على أي هجمات تشنها أوكرانيا على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، والمنشآت الحيوية في بنيتها التحتية، بما في ذلك خطوط إمداد المحطة بالطاقة، وكذلك على مدينة إنيرغودار".
 
وأشار المندوب الروسي، إلى أن مقترحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بشأن المحطة النووية تتوافق مع الإجراءات التي تتخذها روسيا - لا يوجد أفراد عسكريون، ولا معدات عسكرية، ولا ينطلق أي هجمات من المحطة.
 
"مقترحات السيد غروسي لضمان أمن المحطة تتماشى مع الإجراءات التي ننفذها منذ فترة طويلة وفقا للقرارات المتخذة على المستوى الوطني. وبالتالي، لم تكن هناك أي هجمات من محطة زابوروجيه. لم تنطلق قط أي هجمات من أراضي المحطة. ولم يتم وضع أسلحة ثقيلة أو ذخيرة في المحطة أبدا. ولا يوجد أفراد عسكريون في المحطة النووية يمكن استخدامهم للهجوم من أراضي المحطة".
 
وبحسب الدبلوماسي، فإن روسيا "اتخذت خطوات ملموسة لحماية الهياكل والأنظمة والمكونات الأكثر حساسية للمحطة من الهجمات أو التخريب".
 
وقال نيبينزيا، إن "روسيا تعتزم اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتعزيز السلامة النووية والمادية للمحطة بما يتفق مع التشريعات الوطنية والالتزامات الناشئة عن المواثيق القانونية الدولية ذات الصلة التي تعد بلادنا طرفا فيها".
 
وعقد مجلس الأمن يوم الثلاثاء، اجتماعا عرض فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مبادئه لضمان سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
 
وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة - وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات لكل منها. وفي أكتوبر 2022، خضعت محطة الطاقة النووية لسيطرة روسيا الاتحادية حفاظا على أمنها.