تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس:

تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس: "إسرائيل" على شفير حرب داخلية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٩ مارس ٢٠٢٣

تواصلت الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة للأسبوع الـ 11 على التوالي، اليوم السبت، ضدّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وخطّة التعديلات القضائية.
 
وأغلق المتظاهرون في "تل أبيب" شارع "أيالون" في اتجاهَي الشمال والجنوب، إذ وصل عدد المتظاهرين في المدينة وشارع "كابلان" إلى نحو 170 ألف متظاهر.
 
واعتقلت الشرطة عدداً من المتظاهرين الذين أغلقوا الطرقات، بالتزامن مع اندلاع مواجهاتٍ بين المعارضين للحكومة وأنصار التعديلات القضائية.
 
وفي الشارع الـ65، تظاهر الآلاف ضد إضعاف القضاء، وجرى إغلاق الشارع في مفترق "كركور" أمام حركة السير، بينما قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بواسطة المياه العادمة، واقتادت عدداً منهم إلى التحقيق.
 
وفي حيفا، تظاهر نحو 50 ألف متظاهر في مفترق "حوريف"، بالإضافة إلى آلاف المتظاهرين في القدس وبئر السبع و"أسدود ونتانيا وهرتسليا ورعنانا وكفار سابا وهود هشارون".
 
واتّسعت رقعة الاحتجاجات لتصل إلى 120 موقعاً في فلسطين المحتلة.
 
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّه، خلال المواجهات في "تل أبيب"، مزّق أنصار التعديل القضائي لافتات الاحتجاج، وهتف المعارضون، بقولهم: "بن غفير إرهابي".
 
وفي سياق متصل، نفى حزب "الليكود"، في بيان مقتضب، مساء اليوم، التقارير المتداولة بشأن تجميد التشريعات المتعلقة بالتعديل القضائي، معتبراً أنّها "غير صحيحة".
 
غانتس: نتنياهو يسير على خط تفكيك "إسرائيل"
وقال وزير الأمن السابق، بيني غانتس، خلال مقابلةٍ مع "القناة الـ12" الإسرائيلية: "أنا قلقٌ جداً، حذّرت من حرب أخوة ونحن على شفيرها، لن نعرف السيطرة على هذه الأحداث"، داعياً نتنياهو إلى إبطاء سرعة الأمور.
 
وشدد غانتس على أنّه "لن يدخل الحكومة بسبب عدم وجود ثقة بنتنياهو"، معقباً بقوله: "نتنياهو يسير على خط تفكيك إسرائيل".
 
ولفت إلى أنّ إيران تتقدم، وعلى نتنياهو حل أمر التعديلات القضائية.
 
واليوم، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إنّ نتنياهو هو الخطر الأكبر على "إسرائيل"، أكثر من إيران وحزب الله، وفق قناة "كان" الإسرائيلية.
 
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في وقتٍ سابق، إنّه بعد نصف عام من الآن ستكون "إسرائيل" مفكَّكة من الداخل، وسيكون "مجتمعها" منشغلاً بكراهية الواحد للآخر.