مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»

مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٩ مارس ٢٠٢٣

جرى أمس إطلاق نار في محيط سجن الرقة المركزي الذي يضم مئات المعتقلين من تنظيم داعش الإرهابي وتسيطر عليه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من دون ورود معلومات ما إذا كان نتيجة خرق أمني، وذلك مع إعلان ما يسمى «الإدارة الذاتية» الخاضعة لسيطرة «قسد» عن مقتل 9 من مسلحي الأخيرة إثر تحطم مروحيتين في إقليم كردستان العراق.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس أن عملية إطلاق النار في محيط سجن الرقة جاءت بعد أن نصبت ميليشيات «قسد» قناصاً من نوع «دوشكا» فوق الصوامع مقابل سجن الرقة المركزي.
وفي السادس من الشهر الجاري، اندلعت أعمال فوضى وشغب في سجن علايا في مدينة القامشلي الذي يضم مسلحين من تنظيم داعش، وتسيطر عليه «قسد» وسط حالة استنفار لمسلحي الأخيرة في الأحياء القريبة من السجن.
وفي الثامن من الشهر ذاته، وكما كان متوقعاً لجهة تكرار سيناريوهات سجني «الصناعة» والرقة، أطلقت ميليشيات « قسد» سراح عشرات السجناء المتهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش المحتجزين في السجون التي تديرها في الحسكة وريفها الجنوبي.
من جهة ثانية أعلنت ما يسمى «الإدارة الذاتية» في بيان نقلته وكالة «هاوار» الكردية أمس، مقتل 9 مسلحين من «قسد» إثر تحطّم مروحيتين في باشور (جنوب إقليم كردستان العراق)،
وتوجهت «الإدارة» في بيانها بالعزاء لعوائل القتلى «التسعة».
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية عن «الإدارة» قولها إن الحوامتين سقطتا مساء الأربعاء الماضي نتيجة لظروف الطقس السيئ، في حين كانتا تقلان مجموعة من «قسد» بينهم ما يسمى قائد قوات مكافحة الإرهاب المدعو شرفان كوباني إلى مدينة السليمانية.
من جانب آخر ذكرت ما يسمى «منظمة حقوق الإنسان في عفرين» في بيان نقله موقع «باسنيوز» الإلكتروني الكردي العراقي أمس، أن المواطن حسن عزيز سليمان (42 عاماً) فُقد في ظروف غامضة، منذ تاريخ 24/01/2018 بعد تردد مسلحي ما يسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لميليشيات «قسد» إلى محله في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، والطلب منه المشاركة في الاحتجاجات والنشاطات الثقافية والاجتماعية التي كان يقيمها «حزب الاتحاد الديمقراطي –با يا دا» و«حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية- يكيتي» – وهما الطرفان الأساسيان المكونان لما يسمى «الإدارة الذاتية».
وأضافت المنظمة: إن مسلحي «الشبيبة الثورية» في حي الشيخ مقصود خطفوا، السبت ما قبل الماضي ابنته الطفلة خاليدة (13 عاماً)، واقتادوها إلى أحد المعسكرات التدريبية الواقعة في منطقة الشهباء -قرية تل سوسين– شمال حلب وأخضعوها للتدريبات العسكرية والدورات العقائدية.
وأوضحت المنظمة أن والدتها المدعوة ليلى مصطفى زوجة المواطن حسن، طلبت من المسؤولين الإداريين في «الإدارة الذاتية» بإعادة ابنتها، إلا أنهم نفوا علمهم بالقضية.
و«الشبيبة الثورية» هي مجموعة تتألف من شبّان وشابات –معظمهم قاصرون– لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد»، ولا سلطة للمؤسسات الأمنية عليها لأنهم يُقادون من كوادر (قادة عسكريين) ينتمون لـ«حزب العمال الكردستاني– PKK»، وتتركز مهمتهم في عمليات قمع وخطف وقتل المعارضين للأخير و«الإدارة الذاتية»، إضافة إلى تجنيد الأطفال والقاصرين ضمن «قسد»