واشنطن تعتزم إرسال المزيد من المدربين العسكريين إلى تايوان

واشنطن تعتزم إرسال المزيد من المدربين العسكريين إلى تايوان

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٤ فبراير ٢٠٢٣

تخطّط الولايات المتحدة لزيادة كبيرة في عدد العسكريين الأميركيين الذين يتم إرسالهم بانتظام إلى تايوان لتدريب القوات التايوانية، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين أميركيين.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأميركي سيرسل خلال الأشهر المقبلة ما بين 100 و200 جندي الى الجزيرة للتدريب على استخدام الأسلحة الأميركية والمناورات بينما لا يتجاوز عددهم حالياً ثلاثين.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الرئيسة التايوانية، تساي إنغ ون، بعد اجتماع مع برلمانيين أميركيين أن الجزيرة ستتعاون بنشاط أكبر مع الولايات المتحدة والشركاء الديموقراطيين الآخرين لمواجهة التحديات الدولية مثل التوسع الاستبدادي وتغير المناخ».
ولم تحدد الرئيسة التايوانية ما ستشمله هذه التبادلات المستقبلية، لكنها شددت على أن الوقت قد حان «لاستكشاف مزيد من إمكانات التعاون» بين الجزيرة والولايات المتحدة.
وفي المقابل، ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، باتهام الحزب الديموقراطي التقدمي الحاكم في تايوان بـ«الاستفزازات لصالح استقلال» الجزيرة.
وفيما تعتبر الصين تايوان التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، واحدة من مقاطعاتها التي تسعى إلى توحيدها معها، عززت واشنطن التبادلات العسكرية مع تايوان ووافقت على مبيعات أسلحة جديدة لتشجيع السلطات الانفصالية في تايوان، على الرغم من وعود الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن الولايات المتحدة «لا تدعم استقلال تايوان»، ما أدّى إلى إدانة وتحذيرات من الجانب الصيني التي اعتبرت القضية «خطاً أحمر».
وتعترض الصين على أيّ تبادلات رسمية مع تايوان، وردّت بغضب متنام على سلسلة من الزيارات لمسؤولين غربيين للجزيرة، والتي توالت بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي للجزيرة، في آب الماضي، التي أدّت إلى تراجع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي.