"نيويورك تايمز": الجيش الأميركي نشر وحدة مظلية عند حدود أوكرانيا

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٤ يناير ٢٠٢٣

كشفت وسائل إعلام أميركية أنّ الولايات المتحدة نشرت الفرقة الـ "101" المحمولة جواً، والتابعة للجيش الأميركي، في رومانيا، قرب الحدود مع أوكرانيا.
 
وبحسب "نيويورك تايمز"، تُعَدّ خطوة نشر الفرقة الأميركية أول عملية انتشار لها في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وذكرت الصحيفة أنّ "الفرقة الملقَّبة بـ"Screaming Eagles" (النسور الصارخة) أصبحت أقرب وحدة من الجيش الأميركي إلى أوكرانيا، في ظل تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن.
 
وأضافت أنّ "جنود الفرقة يقيمون بقاعدة ميخائيل كوجلنيسيانو الجوية جنوبي شرقي رومانيا، والتي تستطيع الصواريخ الروسية الوصول إليها خلال 7 دقائق من شبه جزيرة القرم".
 
وأوضحت الصحيفة أنّ "الفرقة الـ101 تُجري تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الرومانية، على بعد أميال قليلة من الحدود الأوكرانية".
 
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "التدريبات المشتركة بين الجانبين تشمل إطلاق المدفعية، وشنّ هجمات عبر مروحيات، وحفر خنادق مماثلة لتلك الموجودة عند الخطوط الأمامية بالقرب من مدينة خيرسون".
 
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، تُعَدّ مهمة الفرقة الـ101 "نموذجاً عن سلوك الجيش الأميركي، الذي بدأ في الأعوام الأخيرة تفادي خوض حروب مباشرة، بل ينتهج سياسة ردع الخصوم عبر تدريب الحلفاء وتقديم شحنات الأسلحة ومساعدات أخرى، من أجل تحقيق أهدافه".
 
وتُعَدّ الفرقة الـ101 المحمولة جواً فرقة مشاة في الجيش الأميركي، تمّ تدريبها بصورة خاصة على تنفيذ مهمّات الهجوم الجوي.
 
واكتسبت الفرقة سمعتها خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال مشاركتها في عدة معارك، أبرزها إنزال النورماندي (فرنسا).
 
يُذكَر أنّ القوات الأميركية توجد، بصورة دائمة، منذ عام 2004، عندما انضمت رومانيا إلى حلف شمالي الأطلسي (الناتو).
 
يُذكَر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في قمة للناتو في مدريد، الصيف الماضي، أنّ بلاده "ستعزز وجودها العسكري في أوروبا" من أجل "الردّ على جميع أنواع التهديدات".
 
وأكد الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، أنه "سيجري تعزيز الانتشار والإمكانات العسكرية الأميركية في إسبانيا وبولندا ورومانيا ودول البلطيق وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا".