وفد أميركيّ يزور الصين لبحث تحسين العلاقات وملفّ تايوان

وفد أميركيّ يزور الصين لبحث تحسين العلاقات وملفّ تايوان

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢

ناقش وفد أميركي رفيع يزور الصين، سُبل تحسين العلاقات بالإضافة إلى قضية تايوان، مع أعضاء وفد محلّي، بحسب ما أعلنت بكين، اليوم، في ظل الاستعدادات لزيارة مقرّرة لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن.
وعُقدت المحادثات التي شارك فيها مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك، ومديرة مجلس الأمن القومي للصين وتايوان، لورا روزنبرغر، ونائب وزير الخارجية الصينية، شي فينغ، يومَي الأحد والإثنين في مقاطعة خبي الشمالية، بحسب ما أعلنت بكين.
وتأتي الزيارة بعدما تعهّد الرئيسان الصينيّ، شي جين بينغ، والأميركي، جو بايدن، إصلاح العلاقات في قمة بالي في إندونيسيا الشهر الماضي.
في الإطار، أكّد الناطق باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين، اليوم، أنّ الجانبين في خبي «عقدا محادثات معمّقة بشأن تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة بالي بين الرئيسَين».
وذكر وانغ أن الاجتماع تطرّق أيضاً إلى تايوان، الجزيرة التي تشكّل مصدر خلاف بين بكين وواشنطن، مشيراً إلى أنّ «شي فينغ وكريتنبرينك وروزنبرغر، ناقشوا تعزيز التبادلات على كلّ المستويات»، و«اتفقوا على الإبقاء على الاتصالات».
من جهتها، أفادت الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، بأن الوفد سيحضّر لزيارة بلينكن المقررة إلى الصين مطلع 2023، والتي ستكون أول زيارة يجريها وزير خارجية أميركية إلى البلاد منذ أربع سنوات.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة، على خلفية سلسلة قضايا تشمل «حقوق الإنسان» والتجارة والتكنولوجيا.
وخلال اجتماعهما في بالي، ناقش شي وبايدن قضايا مثيرة للجدل، على غرار مستقبل تايوان والقيود الأميركية على واردات التكنولوجيا المتقدمة الصينية، وخطوات بكين لتوسيع نفوذها في العالم.
وغادر بايدن الاجتماع مؤكِّداً على عدم وجوب اندلاع حرب باردة جديدة، بينما قال شي لنظيره الأميركي إن البلدين «يرتبطان بمصالح مشتركة».