«الدفاع الروسية»: سيضطر زيلينسكي وأتباعه للردّ على تعذيب وقتل الأسرى

«الدفاع الروسية»: سيضطر زيلينسكي وأتباعه للردّ على تعذيب وقتل الأسرى

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢

كّدت وزارة الدفاع الروسية، مقتل عشرة جنود روس بطلقات في الرأس على يد القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنها في المقابل تحتجز «أسرى الحرب الأوكرانيين وفق متطلبات اتفاقية جنيف».
وقالت الوزارة: «سيضطر (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي وأتباعه للرد أمام محكمة التاريخ وشعبي روسيا وأوكرانيا عن الجميع وعن كل أسير عُذّب وقُتِل».
وأضافت: «القتل الوحشي لأسرى الحرب الروس ليس جريمة الحرب الأولى وليس جريمة الحرب الوحيدة. هذه ممارسة شائعة في القوات المسلحة لأوكرانيا، بدعم نشط من نظام كييف ولم يلاحظها رعاته الغربيون».
وتابعت: «القتل المتعمد والمنهجي لأكثر من 10 جنود روس معطلين على يد حثالة القوات المسلحة الأوكرانية بطلقات مباشرة في الرأس لن يُعرض على أي شخص على أنه استثناء مأساوي على خلفية الاحترام العالمي المزعوم لنظام كييف لحقوق السجناء».
في 12 من الشهر الجاري، نشرت إحدى قنوات «تلغرام» للنازيين الجدد الأوكرانيين مقطع فيديو يظهر جثث 11 أسيراً روسياً على الأقل في منقطة ماكييفكا في دونيتسك. وأظهرت اللقطات أن القتلى غير مسلحين.
كما ذكرت الشبكة أسماء الجناة في جرائم القتل، وهم حرس الحدود أرتور بورتنيشوك ونزار ميخائيلوفسكي، وكلاهما من خرّيجي جامعة خاركيف في وزارة الشؤون الداخلية.
وكان عدد من الجنود الروس المفرج عنهم من الأسر الأوكراني تحدثوا عن «فظائع التعذيب» من قبل ضباط جهاز الأمن الأوكراني.