بمبادرة من واشنطن... محادثات روسية ــــ أميركية في أنقرة

بمبادرة من واشنطن... محادثات روسية ــــ أميركية في أنقرة

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢

التقى مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، ويليام بيرنز، اليوم، في مقر المخابرات التركية في أنقرة، وفق قناة «NTV» التركية.
وبعد تقارير إعلامية عن المحادثات، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالتَي «تاس» و«ريا نوفوستي» الروسيتين، أن المفاوضات جرت في أنقرة بمبادرة من الولايات المتحدة، من دون الإشارة إلى موضوع المحادثة.
وكانت صحيفة «كوميرسانت» الروسية قد كشفت بدء المحادثات بين الوفدين الروسي والأميركي في أنقرة، مشيرة إلى أن ناريشكين يمثّل الجانب الروسي في المحادثات.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت شبكة «CNN» أن بيرنز سيناقش مع الوفد الروسي قضايا المواطنين الأميركيين المحتجزين في موسكو، فضلاً عن المخاطر النووية. وأشار التقرير إلى أن بيرنز «لا يجري أي مفاوضات» بشأن تسوية في أوكرانيا.
وفي التاسع من الشهر السابق، قال عضو المجلس الرئاسي الروسي للعلاقات بين الأعراق، بوغدان بيزبالكو، إن المحادثات في تركيا بين روسيا والدول الغربية يمكن أن تستخدم لإجبار روسيا على تقديم تنازلات بشأن الوضع حول أوكرانيا.
وفي اليوم نفسه، قال بيسكوف إن أنقرة تحاول أن تصبح وسيطاً بين روسيا والغرب، بينما تحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن مساعٍ لتخفيف التوترات في المنطقة، واصفاً نفسه بأنه الزعيم الوحيد القادر على إجراء حوار مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأشار إلى أنه بفضل جهود أنقرة، كان هناك تبادل لأسرى الحرب بين موسكو وكييف.
وكانت آخر مرة التقى فيها الوفدان الروسي والأميركي في جنيف يوم 10 كانون الثاني، لإجراء محادثات بشأن الضمانات الأمنية، التي لم تسفر عن نتائج إيجابية بعد رفضها من قبل واشنطن، ما استدعى موسكو لبدء عمليتها العسكرية في وجه تهديدات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.
يُشار إلى أن أنقرة هي الدولة الوحيدة في حلف الأطلسي التي لم تفرض عقوبات على الجانب الروسي، لكنها تقدم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.