أنقرة: لا معلومات تفصيلية عن منفذي «تفجير استقلال»

أنقرة: لا معلومات تفصيلية عن منفذي «تفجير استقلال»

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢

نسبت السلطات التركية، التفجير الذي أسفر عن ستة قتلى وعشرات الجرحى في شارع الاستقلال في إسطنبول، إلى «امرأة» من دون تحديد ما إذا كانت ضمن القتلى.
وبحسب آخر حصيلة أسفر الانفجار الذي وقع نحو الساعة 16.20 (13.20 ت غ)، في وقت كان حشد المارة كثيفاً في الشارع الذي يرتاده السكان والسياح، عن سقوط 81 مصاباً أيضاً، جروح اثنين منهم بالغة.
واتّهم نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، مساءً في تصريح صحافي «امرأة» بـ«بتفجير قنبلة». وفي وقت لاحق، تحدث وزير العدل، بكر بوزداغ، عن «حقيبة» وضعت على مقعد، قائلاً: «جلست امرأة على مقعد لأربعين إلى 45 دقيقة ثم وقع انفجار. كل المعطيات عن هذه المرأة هي حالياً قيد الدرس».
وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«اعتداء دنيء»، مؤكداً أن «المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي»، لافتاً إلى أن «امرأة قد تكون متورطة»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ووعد إردوغان بأنه «سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين». وسبق أن واجه إردوغان سلسلة هجمات أثارت الذعر في البلاد بين 2015 و2016، أوقعت نحو 500 قتيل وأكثر من ألفَي جريح، وتبنى جزءاً منها تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت انتشرت إشاعات بعد الانفجار مباشرة عن وقوع هجوم انتحاري من دون أي تأكيد أو دليل. ولم تتبنَ أي جهة تنفيذ الهجوم حتى الساعة.
وشارع الاستقلال الواقع في الحيّ التاريخي لمنطقة بيوغلو هو أحد أشهر الشوارع في إسطنبول ويمتدّ على مسافة 1.4 كلم وهو مخصص بشكل كامل للمارة. يمرّ في وسطه قطار ترام قديم وتصطفّ على جانبيه متاجر ومطاعم ويرتاده نحو ثلاثة ملايين شخص في اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسبق أن شهد الشارع في آذار 2016 هجوماً انتحارياً أسفر عن أربعة قتلى.