سمرقند تجمع الرئيسين الروسي والصيني غداً … موسكو: اللقاء له أهمية خاصة وهو اتصال شخصي طال انتظاره

سمرقند تجمع الرئيسين الروسي والصيني غداً … موسكو: اللقاء له أهمية خاصة وهو اتصال شخصي طال انتظاره

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢

اعتبرت موسكو أن اللقاء الذي سيجمع الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في سمرقند بأوزبكستان على هامش قمة منظمة شنغهاي القضايا الإقليمية والدولية، يكتسب أهمية خاصة، ووصفت الاجتماع المرتقب بأنه «اتصال شخصي طال انتظاره».
مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أكد أن بوتين سيبحث مع نظيره الصيني، القضايا الإقليمية والدولية، معتبراً أن «الاجتماع نفسه، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الدولي الحالي، بالطبع، له أهمية خاصة».
وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أنه «من المقرر أن يبحث القادة كلاً من الأجندة الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية الرئيسة، ووصف الاجتماع المقبل بين بوتين وشي جين بينغ بأنه «اتصال شخصي طال انتظاره».
وأضاف: إن «هذا هو الاجتماع الشخصي الثاني لرؤساء الدول خلال جائحة فيروس كورونا»، مذكراً أن الاجتماع الأول عقد في شباط في بكين، عندما حضر الرئيس الروسي افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
السفير الروسي لدى الصين أندري دينيسوف كان أعلن في وقت سابق أن الرئيسين الروسي والصيني سيلتقيان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان يومي الـ15 والـ16 من الشهر الحالي.
وأضاف: «لا أريد أن أقول إن مؤتمرات القمة عبر الإنترنت ليست مكتملة ولكن مع ذلك فإن الاتصال المباشر بين القادة هو نوع مختلف إلى حد ما من المناقشة، بطريقة أو بأخرى ستكون هناك جلسات عامة واجتماعات مختلفة مثل اجتماع كامل لزعمائنا مع جدول أعمال مفصل، ونحن الآن في الواقع نعمل مع شركائنا الصينيين حول ذلك».
على صعيد آخر، استدعت التطورات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان، وسقوط 49 قتيلاً من الجانب الأرميني ردود فعل دولية، حيث بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأرميني نيكـــول باشينيان التصعيـــد على الحــدود بين يريفان وباكو، فيما دعت موسكو الجانبان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع تشديد طهران على أن المنطقة لا تتحمل حرباً أخرى بتاتاً، على حين أكدت فرنسا أنها ستعرض المواجهات بين البلدين على مجلس الأمن الدولي.
وأعلن رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان مقتل 49 جندياً أرمينياً في حصيلة غير نهائية نتيجة قصف الوحدات المسلحة الأذربيجانية باتجاه المواقع والأراضي الأرمينية.
وصرح باشينيان بأن اجتماعاً للمجلس الدائم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يجري حالياً بناء على طلب من يريفان بشأن تفاقم الوضع على الحدود الأرمينية – الأذربيجانية.
وفي وقت لاحق أمس، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية، أرام توروسيان، أن «القصف عند الحدود الأرمينية – الأذربيجانية تقلص بشكل ملحوظ»، لافتاً إلى أنه «من السابق لأوانه الحديث عن استقرار الوضع».