مع مواصلة النظام التركي استدارته نحو دمشق … عبد اللهيان يبحث مع لافروف اليوم الأوضاع في سورية

مع مواصلة النظام التركي استدارته نحو دمشق … عبد اللهيان يبحث مع لافروف اليوم الأوضاع في سورية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٣١ أغسطس ٢٠٢٢

أعلنت روسيا، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو اليوم، عدداً من القضايا المهمة من بينها الوضع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقله موقع قناة «روسيا اليوم» أمس: إنه «من المخطط (اليوم) الأربعاء مواصلة تبادل وجهات النظر بين الوزيرين حول عدد من القضايا الدولية الرئيسة بما في ذلك الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي والأوضاع في سورية وأوكرانيا وأفغانستان وجنوب القوقاز وحول بحر قزوين».
وذكرت الوزارة أنه إلى جانب ذلك، من المزمع أن يناقش الوزيران الأجندة الثنائية بجانبيها التجاري والاقتصادي في سياق تنفيذ المشاريع الرئيسة المشتركة في مجالات الطاقة والنقل وكذلك آفاق التوسع العلمي والعلاقات الفنية والثقافية والإنسانية.
وفي وقت سابق أمس، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن عبد اللهيان سيتوجه إلى موسكو اليوم في زيارة عمل، يلتقي خلالها مع نظيره لافروف.
تأتي المباحثات بين روسيا وإيران حليفتي سورية مع مواصلة النظام التركي التحدث عن نيته التقارب مع دمشق، علماً أن روسيا وإيران والنظام التركي هم ضامنو «مسار أستانا» حول سورية.
كما تأتي المباحثات الروسية الإيرانية عقب أيام على زيارة قام بها وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد لموسكو أجرى خلالها جلسة مباحثات مطولة مع لافروف وناقشا خلالها العلاقات الإستراتيجية ومواقف سورية وروسيا على صعيد الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وأكد المقداد حينها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف ثقة سورية الكاملة بالصديقين الروسي والإيراني.
وأمس، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن سفيرة ومساعدة ممثل إيران لدى منظمة الأمم المتحدة زهراء إرشادي تأكيدها في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التطورات السياسية والإنسانية في سورية الذي عقد الإثنين، أن الولايات المتحدة تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال دعمها المستمر للجماعات الإرهابية واحتلال مناطق في شمال شرق سورية.
ودعت إرشادي إلى الاحترام الكامل لسيادة سورية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية وإلى إلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضدها والتي تعرقل وصول المساعدات للشعب السوري وإعادة الإعمار.
وجددت موقف بلادها الثابت والمبدئي حيال الأزمة في سورية وأكدت ضرورة حلها سلمياً وفقاً لمبادئ القانون الدولي وخاصة الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول، وقالت: إنه ولتحقيق هذا الهدف «يجب إنهاء الاحتلال وإعادة السيادة الكاملة لها على جميع أراضيها».
وأشارت إلى الاجتماع الثلاثي لرؤساء إيران وروسيا والنظام التركي في إطار صيغة أستانا بطهران مؤخراً والذي تم فيه التأكيد مجدداً على الالتزام الثابت بسيادة واستقلال سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ودفعها إلى عملية سياسية مستقرة تحت قيادة وسيادة الشعب السوري بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي.
ونددت بالاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني على سورية وأكدت أن بلادها تعترف بحق سورية المشروع في الرد على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية مجلس الأمن إلى التخلي عن المعايير المزدوجة وأن يدين صراحة تلك الاعتداءات.
وأشارت إرشادي إلى أن إيران كدولة مسؤولة وتماشياً مع التزاماتها الدولية تواصل جهودها لدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب.