أخبار عربية ودولية

أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، على ضرورة إلغاء العقوبات المفروضة على بلاده وحلّ القضايا المتبقية، قبل التوقيع على أي اتفاق، فيما اعتبر أن عودة العلاقات مع السعودية ممكنة في حال نفّذت الرياض ما تم الاتفاق عليه خلال محادثات بغداد.

كلام رئيسي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم بمناسبة «أسبوع الحكومة»، وحضرته وسائل إعلام محلية وأجنبية، وتطرّق فيه إلى مواضيع عدة. وعن المفاوضات النووية قال رئيسي: « أكدنا خلال المفاوضات النووية على ضرورة إلغاء الحظر بشكل عمليّ، وحلّ القضایا المتبقية»، مضيفاً: «يجب أن تكون هناك ضمانات موثّقة، ويجب التحقق من إلغاء الحظر وإغلاق ملفّ المزاعم السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية».

التكنولوجيا النووية

وفي سياق متصل، فی ما یتعلّق بحصول إیران علی التقنية النوویة قال: «الصناعة النووية الإيرانية ضرورية وتُستخدم في الزراعة والنفط والغاز والطبّ والعديد من الصناعات الأخرى، وحصلنا على هذه التقنية». مؤکداً في الوقت نفسه أن «قدراتنا النوويّة السّلميّة هي من حقّ إيران وليس بإمكان أحد أن يمنعها من هذا الحق».

العلاقات مع السعودية

وفي ما يتعلّق بالمحادثات مع الرياض، قال: «أجرينا خمس جولات من المفاوضات مع السعودیة، وإذا التزمت الأخيرة بتعهداتها، ستتعزز العلاقات الثنائية».

وأکد أن «عودة العلاقات مع السعودية ممكنة إذا نفّذت الرياض بعض النقاط التي تعهّدت بها خلال محادثات بغداد».

العلاقات مع روسيا

وعن العلاقات الإيرانية الروسية، قال رئيسي: «إن تعاوننا مع روسيا هو تعاون استراتيجي في مختلف المجالات ويتطوّر يوماً بعد يوم».

ولفت إلى أنه في الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتین، تم التأكيد على مواصلة التعاون وإزالة العقبات التي تعترض ذلك، مضيفاً: «نتابع الاستثمارات في مجال الطاقة والنفط والغاز».

وختم بالقول: «إن التعاون مع روسيا مستمرّ على أساس خطة شاملة بين البلدين».