موسكو: واشنطن تطارد الروس في الخارج

موسكو: واشنطن تطارد الروس في الخارج

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٧ أغسطس ٢٠٢٢

تواصل الولايات المتحدة «مطاردة» الروس الذين يسافرون إلى الخارج منذ عام 2008، وفق ما أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، اليوم.
وقال أنتونوف، عبر «القناة 24» الروسية، إن الإدارة الأميركية «تطارد الروس في الخارج»، مضيفاً: «منذ عام 2008، سجلنا 58 عملية اعتقال لمواطنينا».
وأشار إلى أن «المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية يلتزمون الصمت بشأن هذه القضية»، مؤكداً أنه ناشد شخصياً قيادة هذه الهياكل للمساعدة في هذه المشكلة وحلها، من دون جدوى.
وأوضح أنتونوف أن الجانب الروسي «يقوم بكل ما هو ممكن حتى يتمكن الأسرى من العودة إلى الوطن»، مشيراً إلى استمرار الاتصالات بشأن مسألة تبادل السجناء مع الجانب الأميركي، وهناك نحو 100 روسي في السجون ومراكز الاحتجاز الأميركية.
وفي حديثه عن رجل الأعمال الروسي، فيكتور بوت، الذي يقبع في سجن أميركي، قال إن ممثلي السفارة سيزورونه في المستقبل القريب.
وقضى فيكتور بوت بالفعل نصف مدة عقوبته البالغة 25 عاماً في السجن الأميركي بتهمة التآمر لقتل مواطنين أميركيين ودعم مادي للإرهاب. وكان تم اعتقاله في تايلاند عام 2008 وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وفي أواخر الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن عرضت مبادلة بوت بنجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر (31 سنة)، والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، بول ويلان (52 سنة). وأكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة أرسلت عرض تبادل لموسكو ، لكنه لم يكشف عن التفاصيل.
وكانت غرينر سافرت إلى موسكو في وقت سابق، هذا العام، للمشاركة في بطولة لكرة السلة، وأثناء عودتها في 17 شباط، طلب منها موظفو مطار «شيريميتييفو» الدولي فتح حقائبها، وعثروا بداخلها على زيت القنب في عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية، فتم اعتقالها، ووجهت السلطات إليها تهمة «حيازة المخدرات».
أما ويلان، الذي يحمل الجنسيات الأميركية والبريطانية والكندية، فقد أُدين بالتجسس، في حزيران 2020، وحكم عليه بالسجن 16 عاماً، بعد إيقافه في فندق في موسكو، في كانون الأول 2018، وضبط «مواد حساسة».