بعد فشل سابقاتها... هل نجحت واشنطن باختبار صاروخ أسرع من الصوت؟

بعد فشل سابقاتها... هل نجحت واشنطن باختبار صاروخ أسرع من الصوت؟

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٤ يوليو ٢٠٢٢

قالت مصادر مطلعة، اليوم، إن سلاح الجو الأميركي «اختبر بنجاح» هذا الأسبوع صاروخاً أسرع من الصوت تصنعه شركة «لوكهيد مارتن»، وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيداً من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت المصادر إن سلاح الجو «اختبر بنجاح» الصاروخ المعزز «إي آر آر دبليو» قبالة ساحل كاليفورنيا، أمس، بعد فشل انفصال الصاروخ، الذي يُحمَل أسفل جناح الطائرة قبل إطلاقه صوب الهدف، عن الطائرة في الاختبارات السابقة.
وتنطلق الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بسرعات تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت أو بنحو 6200 كيلومتر في الساعة.
وفي اختبار منفصل «ناجح» لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، قال شخصان مطلعان على الأمر إن وكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة كشفت عن برنامجها التشغيلي لإطلاق الصواريخ.
وفيما تسعى واشنطن لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، كانت قيّدتها مراراً الاختبارات الفاشلة والأسئلة المتزايدة إزاء تكلفتها إضافة إلى المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلف في ما يطلق عليه سباق القوى العظمى للتسلح.
ويأتي هذا الاختبار «الناجح» بعد فشل إطلاق تجريبي لنوع مختلف من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في 29 حزيران في منشأة اختبار الصواريخ بهاواي.