«مفاوضات الدوحة» الإيرانية ــ الأميركية تنطلق

وصل فريقا التفاوض من إيران والولايات المتحدة إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء جولة جديدة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي.

وفي الوقت نفسه، التقى الممثل الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية، روبرت مالي، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذكرت السفارة الأميركية في الدوحة، على «تويتر»، أن الجانبين «بحثا التعاون الوثيق بين البلدين، فضلاً عن الجهود المشتركة في القضية الإيرانية».

في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية القطرية، بياناً ذكرت فيه أن الدولة ترحّب باستضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة لإحياء الاتفاق النووي، ومستعدة لتوفير مساحة لمساعدة المحادثات على النجاح.

وكانت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، التي كانت تعقد في فيينا سابقاً، قد توقفت منذ شهر آذار الماضي.

وأملت الخارجية القطرية في بيانها «أن تؤدي محادثات الدوحة إلى نتائج إيجابية تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة».

ومثل محادثات فيينا، يشرف الاتحاد الأوروبي على محادثات قطر، ، حيث يعمل إنريكه مورا، مساعد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي منسقاً لمحادثات إحياء الاتفاق النووي.

وسيطلع مورا الطرفين على آراء المفاوضين الإيرانيين والأميركيين ومطالبهم.

وفي حال إعادة إحياء الاتفاق النووي، من المتوقع رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.